وافقت حكومة الاحتلال على شمل عدد أكبر من المستوطنات الشمالية، في قائمة الإخلاء نتيجة "التدهور الأمني"، وفقًا للتعبير الإسرائيلي، بما فيها المستوطنات التي تبعد عن الحدود مع لبنان حتى 5 كيلومترات. 

وبحسب صحيفة "معاريف"، سيُكلّف الجيش الصهيوني بعملية الإخلاء، وكذلك مهمة توزيع السكان الذين أُجلوا على مرافق الاستقبال المختلفة، وفقًا لتعليمات هيئة الطوارئ الوطنية. وستُخصّص مئات الملايين من الشواكل للبرنامج، والتي ستؤخذ من حصة الأموال التي اقتطعت في إطار "الاتفاقات الائتلافية".

كما أُفيد أن رئيس الحكومة ووزير الحرب هما من سيعلنان موعد التنفيذ، والذي من المرجّح أن يتم خلال 24 ساعة من صدور الأمر.

وتشمل قائمة الإخلاء كل من: كريات شمونة، ايفن مناحيم، إيلون ومتسوفا، ليمان وافيريم، غرانوت، فورين، عبدون، وسنير وغيرها، ومن البلدات والقرى العربية فسوطة وحرفيش والريحانية.

يأتي هذا القرار وسط استمرار عمليات المقاومة في لبنان، فيما قررت هيئة الطوارئ الوطنية في وزارة الحرب والجيش الإسرائيلي، أول من أمس، إبعاد القاطنين على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية، ونقلهم إلى بيوت الضيافة المدعومة من كيان العدو. 

وبناءً على الخطة، سيخلون أكثر من 10.000 مستوطن من الشمال لمدة زمنية غير معروفة، لكن بحسب التكهنات ستصل إلى عدة أسابيع.