أفادت صحيفة "معاريف" "الاسرائيلية" عن ظهور مجموعة من الأعطال في ملاجئ غير صالحة للاستخدام، كعدم وجود أماكن محصنة، ثغرات في مجموعات الجهوزية وانقطاع الاتصال بين وزارات حكوميّة وسلطات محلية، وذلك خلال جولة مراقب الحكومة متنياهو أنغلمان في المستوطنات عند خط المواجهة شمال فلسطين المحتلة وفي "معالوت ترشيحا".

وجرت زيارة أنغلمان للمستوطنات الشمالية أمس الأربعاء 18 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهي في إطار سلسلة جولات بدأ بها الأسبوع الفائت لمستوطنات خطوط المواجهة في الجنوب والشمال. وقد تركزت الزيارة في الشمال في المجالس الإقليمية في "ماتيه أشير" و"معاليه يوسف"، حيث تُقام المستوطنات في مجالها بالقرب من الحدود اللبنانية، وكذلك مستوطنة "معالوت ترشيحا". كما ظهرت خلال زيارته سلسلة من النواقص المهمة في مختلف الحاجات المطلوبة لـ"الدفاع" عن المستوطنين.

وبحسب الصحيفة، تبيَّن أمام مراقب الحكومة مسألة ثغرات التحصين مع كل خطورتها في بيوت سكنية قديمة والحاجة الملحة لتحصين وترميم ملاجئ وضعها الصياني متدهور جدًا. كذلك ظهرت ثغرات في مجموعات الجهوزية وخصوصًا في تنظيم تجنيدها بشكل فوري لخدمة الإحتياط، في إطار خدمتها كأعضاء مجموعة الجهوزية، إلى جانب ثغرات التجهيز ووسائل إضافية.

وأعلن مكتب أنغلمان أنَّ الثغرات نُقلت فورًا للمعالجة في المؤسسة الأمنية والجهات الحكومية ذات الصلة. 

وأفاد مراقب الحكومة لرؤساء المجالس أنَّ مكتبه سيعمل على الفور أمام هيئات حكومية من أجل معالجة الخلل المتنوع والثغرات التي ظهرت معهم. وأعلن أيضًا، أنَّ كل المسائل التي ظهرت في الجولات ستُدرس بشكل معمّق وستُستخدم كأساس في تقرير الرقابة الذي سيتبلور عند انتهاء الحرب.

وقال أنغلمان إن "الثغرات التي ظهرت أمام أعيننا مهمة جدًا، تتمحور في القدرة على المكوث في الملجأ ساعة الطوارئ، لا يوجد إضاءة، الخدمات فيه وضعها إشكالي وتغمره المياه". وتابع: "هذه الظروف لا تتيح تحصينًا مطلوبًا في هذا الوقت لسكان خط المواجهة وخط الشمال".