اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حرب "سيوف الحديد".. أكثر من 260 موقعًا "إسرائيليًا" تعرّض للهجوم السّيبراني

عين على العدو

مستوطنو كريات شمونة: إذا حصل حدث طارئ إلى أين نُخلي الإصابات؟
عين على العدو

مستوطنو كريات شمونة: إذا حصل حدث طارئ إلى أين نُخلي الإصابات؟

مستوطنو كريات شمونة الذين تمّ إجلاؤهم: خشية من أن يحصل هنا ما حصل في الجنوب
1096

أكّدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن معظم مستوطني سكان كريات شمونة غادروا المستوطنة، وما يزال هناك المئات يستكملون استمارة طلب مغادرة، وينتظرون الإجلاء.

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد أعلنت مستوطنة كريات شمونة منطقةً عسكرية، وطلبت من مستوطنيها مغادرتها، ثم قامت بإجلائهم بواسطة باصات نقل كبيرة إلى ضواحي يافا و"تل أبيب".

ووفقًا للصحيفة تبدو كريات شمونة، اليوم، كقاعدة عسكرية مقفلة.. دبابات، ناقلات جند مدرعة وآلاف الجنود وقوات الحماية تملأ شوارع المدينة التي تلقّت في الماضي معظم صليات صواريخ "الكاتيوشا". 

وأضافت الصحيفة أنه: "وفقًا للتقديرات، فإن نحو 17 ألف من ضمن 23 ألف مستوطن صهيوني، يقيمون في "كريات شمونة"، غادروها خلال الأيام الأخيرة، باتجاه مدينة طبريا وفي وسط الكيان. وتابعت الصحيفة تقول: "الانزلاق من لبنان، الخشية من تسلل "مخربين" والمشاهد القاسية من الجنوب جعلت العديد من العائلات تغادر حتى قبل قرار الجيش "الإسرائيلي" الأسبوع الفائت بإخلاء المدينة"، مضيفة أن: "معظم المغادرين هم عائلات مع أولاد، فيما بقي في المدينة الراشدون على وجه الخصوص. بدايةً تم إجلاء المغادرون إلى عين غاف في بحيرة طبريا، وبعد ذلك إلى أماكن قريبة".

وعن كريات شمونة تقول الصحيفة: "لا مستشفيات بعد، المركز الطبي قيد الإنشاء والجرحى يُنقلون إلى مستشفى زيف في صفد الواقع على مسافة نحو 40 دقيقة سفر... في كريات شمونة، يأملون أن يسرّع الوضع الحالي (الخشية من وقوع العديد من الإصابات والصعوبة في نقلهم إلى المستشفى في صفد) بناء المركز الطبي".

الناطق باسم مستوطنة كريات شمونة دورون شنفر أفاد أن: "هذا إثبات على لزوم وجود مركز طبي في كريات شمونة". وسأل: "إذا حصل حدث طارئ، إلى أين نُخلي الإصابات؟ لماذا نسافر 45 دقيقة إلى صفد تحت القصف والمخاطرة بالمرضى؟ ربما كلّ دقيقة تكون مصيرية؟ الناس في الخمس وأربعين دقيقة يجرون عمليات جراحية، ينقذون حياة، هذا وقت نفيس يكلّف حياة إنسان"؛ وفقًا لتعبيره. 

ووجّه شنفر انتقادات للحكومة الصهيونية التي تصرف المليارات في هذه الحرب، وقال: "لن يحصل شيء إذا استثمرت خمسة ملايين لمركز طبي في كريات شمونة، هذا حتى ليس يوم إخلاء سكان الشمال والجنوب، خمسة ملايين شيكل في العام هذه مهزلة".

مشاركة