اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "القسّام": تسلّلنا بحرًا إلى مستوطنة "زيكيم" في عسقلان.. ونشتبك مع قوات العدو

عربي ودولي

وفد إيراني يزور هنية.. وحيد جلال زاده: الصراع بات يأخذ صفة العالميّة
عربي ودولي

وفد إيراني يزور هنية.. وحيد جلال زاده: الصراع بات يأخذ صفة العالميّة

هنية والوفد الإيراني أشادا بما تقوم به المقاومة في جنوب لبنان وخاصة حزب الله
924

استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء 24/10/2023، وفدًا إيرانيًا رفيع المستوى برئاسة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، وحيد جلال زاده.

وبحث هنية والوفد الإيراني الذي ضم إضافة إلى جلال زاده عددًا من أعضاء مجلس الشورى الإيراني، مجمل التطورات الجارية في قطاع غزة بدءًا من السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وحتى اليوم. 

وجرى خلال اللقاء بحث التعاون المشترك والمتواصل بين حركة "حماس" والجمهورية الإسلامية الإيرانية والتطرق والإشادة بما تقوم به المقاومة في جنوب لبنان وخاصة حزب الله وتأثيرات ذلك على مجريات الأوضاع وضرورة تضافر الجهود المشتركة في هذا الوقت.

واستعرض هنية أمام الوفد الإيراني الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني باستهداف الأطفال والمدنيين يوميًا، ويمارس أبشع أنوع القتل كتعبير عن حالة الفشل التي مُني بها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، على أيدي كتائب "القسام" والمقاومة الفلسطينية التي وجهت "ضربة غير مسبوقة للاحتلال هزت بنيته وأركانه وأظهرت مدى ضعفه وهشاشته"، مؤكدًا صمود الشعب الفلسطيني وثباته في أرضه ووطنه.

من جانبه؛ وجّه جلال زاده التحية والإجلال للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، مشيدًا بالتضحيات والبطولات التي قدمها خلال معركة "طوفان الأقصى"، معتبرًا أن التاريخ سوف يخلد يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر كانتصار للإرادة الفلسطينية ولن يكون ما بعد هذا التاريخ كما كان قبله لأنه يوم مجيد حقق فيه المقاوم الفلسطيني إنجازًا كبيرًا.

وقال: "إن الصراع الآن لم يعد صراعًا فلسطينيًا أو إقليميًا وإنما بات يأخذ صفة العالمية"، مشيرًا إلى أن الوفود القادمة واحدًا تلو الآخر إلى كيان الاحتلال، هي تأكيد على قوة الضربة التي تلقاها وحجم المشكلة التي لا يعرف الخروج منها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة