اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي القوات المسلحة اليمنية: عمليتان بصاروخ متعدد الرؤوس ومُسيّرات على أهداف صهيونية حساسة

لبنان

لبنان

بابائي من مرقد سيد شهداء الأمة: لو المقاومة "واهنة" لما جنّد الاستكبار قواه لمحاربتها

75

زار وفد من مجلس الشورى الإيراني، برئاسة نائب رئيسه حميد رضا حاجي بابائي، مرقد سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، حيث كان في استقباله أعضاء كتلة الوفاء للمقاومة: النواب إبراهيم الموسوي وأمين شري ورامي أبو حمدان، إلى جانب إدارة المرقد. 

وألقى بابائي كلمة مطوّلة، خلال زيارته المرقد، استهلها بتوجيه "أطيب التحيات العطرة" إلى "الشعب اللبناني العزيز"، مشيدًا بـ "تضحيات الشهداء، وفي مقدّمهم سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله"، مؤكّدًا أنّ "وجوده في هذا المقام الطاهر هو وقوف بكل إكبار وإجلال أمام الأرواح المتعالية للشهداء البررة والمقاومة".

وإذ أكّد "ثوابت إيران في دعم المقاومة ومحور الصمود"، شدّد على أنّ "المقاومة الإسلامية لم تَعُد ظاهرة محلية، بل مشروع عالمي"، قائلًا: "العالم اليوم يقف على عتبة تطوّرات مهمة وخطيرة، وكل هذه التطوّرات هي ثمرة ما تقوم به المقاومة في المنطقة والعالم".

واعتبر أنّ "محور الاستكبار المتمثّل بالولايات المتحدة و"إسرائيل" آخذ في التراجع والانحدار مقابل تَقدُّم محور المقاومة"، مشيرًا إلى أنّ "جبهة الظلم لا تملك لغة العقل والمنطق، بل تلجأ دائمًا إلى لغة الدم والقهر والتدمير".

وتوقّف بابائي عند العدوان الأميركي - "الإسرائيلي" على الجمهورية الإسلامية، فلفت الانتباه إلى أنّ "استهداف العلماء والقيادات الجهادية والسياسية يعكس عجز الأعداء عن مواجهة إيران بالحوار". وأكد أنّ "الرد الإيراني كان واضحًا وصارمًا، سواءٌ عبر استهداف عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ أو عبر الضربات التي طاولت قاعدة "العديد" الأميركية في قطر".

وانتقد بابائي الادعاءات "الإسرائيلية" السابقة حول السيطرة السريعة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ "العدو، برغم مرور سنتَيْن على جرائم الإبادة والدمار، لم يتمكّن من كسر صمود الشعب الفلسطيني الأبي". وأضاف: "استشهاد السيد حسن نصر الله لم يُضعف المقاومة، بل جعلها أكثر قوة وصلابة وحضورًا وتأثيرًا"، قائلًا: "المقاومة حيّة ومرعبة لأعدائها".

وختم بابائي كلمته بالتأكيد على أنّ "محاولات العدو لنزع سلاح المقاومة هي أكبر دليل على قوتها وحيويَّتها، متسائلًا: "لو كانت المقاومة واهنة كما يدّعون، فلماذا يجنّد الاستكبار العالمي كل قواه لمحاربتها؟".

كما شدّد على أنّ "لبنان قادر، بوحدته الوطنية، على بناء مستقبل مشرق"، معتبرًا أنّ "محور المقاومة ما زال يتقدَّم بخطوات واثقة برغم التحدّيات".

الكلمات المفتاحية
مشاركة