اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قوات الفجر تستهدف محيط كريات شمونة بصليات صاروخية وتؤكد قدرتها على توسيع دائرة الرد

عربي ودولي

مناورة عسكرية يمنية بعنوان "طوفان الأقصى".. رسالة لكيان العدو وأذنابه
عربي ودولي

مناورة عسكرية يمنية بعنوان "طوفان الأقصى".. رسالة لكيان العدو وأذنابه

الجيش اليمني في أتم الاستعداد والجاهزية مشاركة أحرار الأمة في تحرير المقدسات بما فيها الأقصى الشريف
531

نفذّت قوات كتائب الدعم والإسناد اليمنية مناورة عسكرية، بعنوان "طوفان الأقصى"، بالتزامن مع استمرار معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقها مجاهدو كتائب عز الدين القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى ضد قوات الإحتلال، وصمود الشعب الفلسطيني أمام آلة القتل الإسرائيلي.

ورحَّب قائد قوات الدعم والإسناد اللواء قاسم الحمران، خلال المناورة التي حضرها عدد من القادة العسكريين والمدنيين، بالحاضرين من القيادات العسكرية في الدفاع والداخلية.

وأشار إلى أن هذه المناورة تأتي في وقت تواجه فيه غزة أبشع عدوان عرفته البشرية، مؤكدًا جهوزية هذه القوة التي هي جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة اليمنية.

وقال اللواء الحمران: "إن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية بشكل عام وما يتعرض له شعب فلسطين من عدوان غاشم وهجمة بربرية اسرائيلية وارتكاب العدو الصهيوني لجرائم حرب وإبادة جماعية، كان لزامًا على الجيش اليمني بما فيه كتائب الدعم والإسناد أن يقوم بواجبه ويعد العدة ويكون على أتم الجهوزية لمواجهة تلك الأخطار والتحديات ومساندة المجاهدين في غزة الذي سطروا أروع الملاحم البطولية ولقنوا العدو الإسرائيلي دورس قاسية".

واعتبر مناورة "طوفان الأقصى" قطرة من فيض، وما تقوم به هذه الكتائب اليوم من مناورة تعتبر رسالة للعدو الصهيوني وأذنابه في الداخل والخارج بالجهوزية التامة والحضور الفاعل لأي مواجهة يتطلبها الميدان في أي مكان وزمان.

عقب ذلك، بدأت المناورة العسكرية بزخات متتالية وتقاطر مستمر من فوهات رشاشات ومدافع وآليات المرابطين باتجاه مواقع العدو الافتراضية.

وقامت مجاميع من قوات الدعم والإسناد بشن هجوم باتجاه مواقع العدو، في حين واصلت الآليات والمدافع والرشاشات إطلاق الذخيرة الحية صوب مواقع العدو الافتراضية، وضربها بمختلف أنواع الأسلحة، ليتم اقتحامها وتفجير آليات العدو ومخازنه واختراق السياج الأمني الإفتراضي للعدو.

وقد عبر مقاتلو الدعم والإسناد عن سعادتهم بإجراء هذه المناورة العسكرية، لإرسال رسالة للعدو أن قوات كتائب الدعم والإسناد والجيش اليمني بشكل عام في أتم الاستعداد والجاهزية للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة العدو وإفشال مخططاته، ومشاركة أحرار الأمة في تحرير المقدسات بما فيها الأقصى الشريف.

مشاركة