ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كيان العدو يستعد لقمع مسيرات يوم جمعة آخر على السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك عقب حادثة إطلاق صواريخ يوم أمس من غزة بإتجاه "غلاف غزة".

وفي هذا السياق، رجحت الصحيفة أن "تكون التظاهرات تحت سيطرة نسبية من عناصر حركة "حماس" بشكل مشابه لأيام الجمعة الأخيرة"، وذلك إثر إستمرار المفاوضات للتوصل إلى تسوية بين كيان العدو والحركة في القطاع، بوساطة مصرية.

وادعت الصحيفة أن "المنظمة التي تحاول خرق الهدوء في الأيام الأخيرة وتخريب محاولات التهدئة هي الجهاد الإسلامي"، ولفتت إلى أن جيش العدو
يتابع بشكل مكثف قادتها في قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، فإن الاستعداد قائم في المؤسسة الأمنية لاحتمال إستئناف إطلاق الصواريخ على كيان العدو خلال الشهر المقبل، والذي يصادف فيه عدة مناسبات حساسة بينها يوم الإستقلال ويوم النكبة وبدء شهر رمضان ومسابقة "يوروفيجن" التي ستجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما ذكرت الصحيفة أنه جرى هذا الأسبوع نشر "بطاريات القبة الحديدية" كجزء من الإستعداد المعزز للأسابيع المتوترة المقبلة.

وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "معاريف" إن "أحد الصاروخين اللذين أُطلقا صباح يوم أمس جنوبا وتسببا بتفعيل منظومة صافرات الإنذار عُثر عليه في ساعات الظهر في منطقة زراعية في المجلس الإقليمي "سدوت نيغف"".

وتوقعت الصحيفة أن "يواصل الفلسطينيون اليوم مسيرات العودة، وقدرت أنه ستتم مواصلة "تخريب" السياج الحدودي، وإلقاء الحجارة، وإطلاق البالونات المشتعلة وإلقاء العبوات الناسفة".