انتقدت النائب الأميركية (فلسطينية الأصل) رشيدة طليب الحرب "الإسرائيلية" على غزّة، حيث أشارت إلى أنّه "لا يمكن التخلي عن الشعب الفلسطيني، فنحن أيضًا بشر مثل سائر الشعوب الأخرى".

وخلال كلمة لها أمام مجلس النواب الأميركي، أضافت باكية وهي تتحدث عن أطفال فلسطين: "لماذا صراخ الأطفال الفلسطينيين يبدو مختلفًا بالنسبة إليكم؟ الشعب الفلسطيني ليس عرضة للاستهلاك، نحن بشر شأنكم جميعًا".

ورفعت رشيدة طليب صورة لجدتها التي تعيش في فلسطين، وقالت: "جدتي كحال جميع الفلسطينيين، تريد أن تعيش بحرية وكرامة إنسانية التي نستحقها جميعًا".

وبسبب انتقادات طليب، صدَّق مجلس النواب الأميركي على مشروع قرار يوجه اللوم إلى  طليب، بسبب مواقفها.

وانضم 22 نائبًا "ديمقراطيًا" إلى معظم الجمهوريين في المجلس لتوجيه اللوم إلى رشيدة طليب بزعم "ترويجها روايات كاذبة" عن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والدعوة إلى تدمير "إسرائيل"، بحسب قولهم.

وجاءت نتيجة التصويت النهائية بتأييد 234 توجيه اللوم إلى رشيدة طليب مقابل معارضة 188، وصوّت 4 "جمهوريين" ضد مشروع القرار، بينما امتنع 3 "ديمقراطيين" و"جمهوري" واحد عن التصويت.

يُذكر أن قرار توجيه اللوم في مجلس النواب الأمريكي لا يتضمن أي عقوبات، إنما يعني أن المجلس لا يوافق على وجهات نظر النائب.

وفي تعليق على نتيجة التصويت، قال رئيس لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ الأميركي شيلدون وايتهاوس، إنّ إدانة مجلس النواب النائب رشيدة طليب بدل إقرار مساعدات لقطاع غزة "أمر مخجل".

الكلمات المفتاحية