شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدواناً استهدف مُدرّجات مطار دمشق الدولي الأمر الذي تسبّب بخروجه من الخدمة.

وقال مصدر عسكري سوري إنّ عدواناً صهيونيًا جوياً استهدف مطار دمشق وبعض النقاط في ريف دمشق بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل.

كما أشار المصدر إلى أنّ العدوان الإسرائيلي أدّى إلى خروج مطار دمشق عن الخدمة ووقوع بعض الخسائر المادية.

وفي وقتٍ سابق، قالت صحيفة الوطن السورية إنّ أصوات انفجارات قويّة سُمعت في دمشق وريفها، معلنةً عن استهداف مطار دمشق الدولي بعدوانٍ إسرائيلي.

ولفتت الصحيفة إلى أنّه جرى تحويل مسار الطائرات الآتية إلى دمشق باتجاه مطاري حلب واللاذقية.

وأمس السبت، عاد مطار دمشق الدولي إلى الخدمة، وذلك بعد أكثر من شهر على توقّفه بالكامل عن العمل من جرّاء عدوان إسرائيلي استهدف مدارجه الرئيسية.

وأكد مدير تطوير العلاقات في شركة "أجنحة الشام" للطيران، أسامة الساطع "عودة افتتاح مطار دمشق الدولي للخدمة"، مشيراً إلى أنّ "شركة (أجنحة الشام) أعادت برمجة رحلاتها إليه".

وتعرّض مطارا دمشق وحلب الدوليان لعدوان إسرائيلي في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتسبّب بتوقّفهما عن العمل ليومين قبل استئناف نشاطهما بعد إصلاح الأضرار، قبل أن تشنّ طائرات إسرائيلية عدواناً آخر في 22 من الشهر نفسه، ما تسبّب بخروجهما عن الخدمة.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد قصف مطار حلب الدولي في سوريا 4 مرات خلال الشهر الماضي، ما تسبّب بخروجه عن الخدمة مؤقتاً.

وفي وقتٍ سابق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، إنّ "العدوان الإسرائيلي يندرج في سياق محاولات كيان الاحتلال تصدير أزماته، وحرف الأنظار عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".

وصعّد الاحتلال عدوانه ضد الأراضي السورية منذ أن أطلقت حركات المقاومة في قطاع غزّة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري ملحمة "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذ أطلقت فصائل المقاومة عدّة قذائف من نوع "هاون" من الحدود السورية نحو مستوطنة "رمات مغشيميم".