أوضح كل من وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريش ومن يسمّى بوزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير أنهما سينسحبان من الحكومة بحال اُتخذ قرار عملية التبادل التي اقترحتها حماس لمواصلة وقف إطلاق النار، أي إنّ الأمر سيؤدي في نهاية المطاف الى حلّ الحكومة.

وذكرت قناة "كان" العبرية أنّ معارضة الوزيرين سموتريش وبن غفير لما أسمتها "الصفقة"، والتي تعارضها أيضًا المؤسسة الأمنية، مرتبطة بأنها ستلغي البند الأول من أهداف الحرب، أي "هزيمة حماس"، والأمر الذي عرف في الائتلاف على أنه "خط أحمر""، وتابعت القناة أنّه: "إذا حُلّت الحكومة؛ احتمال أن يصبح نتنياهو رئيسًا للحكومة الجديدة سيكون منخفضًا جدًا".

وذكر حزب "قوة يهودية" تعقيبًا على ما ورد في "كان" أنه: "في حال عرضت على الحكومة "صفقة" تؤدي الى وقف الحرب، فإنّ كل أعضاء الكنيست من الحزب برئاسة إيتمار بن غفير سينسحبون من الائتلاف"، وأضاف البيان: ""قوة يهودية" لن يكون جزءًا في حكومة تتيح استمرار وجود حماس".