اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي طوفان مددٍ من نساء اليمن إلى فلسطين المقاومة.. "لستم وحدكم"

عين على العدو

إعلام العدو: حكومة نتنياهو تتنصّل من مسؤولياتها وتقمع المحتجّين
عين على العدو

إعلام العدو: حكومة نتنياهو تتنصّل من مسؤولياتها وتقمع المحتجّين

إعلام العدو: الحكومة تتنصّل من مسؤوليتها عن الإخفاق في 7 تشرين الأول
909

أكدت وسائل إعلام العدو أن حكومة بنيامين نتنياهو مُستمرة في التنصّل من مسؤولياتها، لا سيما بعد معاملة الشرطة الإسرائيلية المتشددة مع المحتجين أمام الكنيست منذ ثلاثة أسابيع، والذين يطالبون باستقالة الحكومة بسبب مسؤوليتها عن الإخفاق في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في افتتاحيتها، إن "يوم 7 تشرين أول الماضي هو يوم إخفاق بالنسبة إلى نتنياهو وحكومته، وما تزال تلك الحكومة تتنصّل من مسؤولياتها، وذلك يتجلى بطرائقٍ عدة، أهمها: رفض نتنياهو الاستقالة، أو على الأقل الإعلان عن نيته الاستقالة، وعدم اعترافه بالمسؤولية لما جرى الشهر الماضي، وكذلك تملّصه من عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين قُتل أبناؤهم في غزة، فلم يحضر جنازات ولم يقدم سوى القليل من التعازي".

ولفتت الصحيفة إلى أن: "الأمر الذي يزيد الطين بلةً هو أنّ الشرطة الإسرائيلية بدأت تظهر معاملة متشددة مع المحتجين الإسرائيليين ضد نتنياهو وحكومته"، مشيرةً إلى أنّ الشرطة قمعت المتظاهرين وكسرت لافتةً كان يحملها مستوطن فقد ابنه في مستوطنة "كيبوتس كيسوفيم"، في غلاف غزة، بحجة أن رجال الشرطة شعروا بالتهديد.

وأيضًا، صادرت الشرطة لافتةً أخرى وقمعت عددًا من المتظاهرين اقتربوا من حاجز الشرطة، والتي صعّدت أفعالها ضد المحتجين حتى اقتادت بعض المتظاهرين إلى مركزها للتحقيق. ووقالت الشرطة ردًا على ذلك إنها :"لن تسمح بالإخلال بالنظام العام وانتهاك حرية تنقل المسؤولين المنتخبين إلى أماكن عملهم، حتى خلال الحرب". 

كما لفتت "هآرتس" إلى أنّه: "لا يمكن أن نتوقع من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن يتحمّل المسؤولية عن هذا العار"، مردفةً أنه: "لا يمكن أن نتوقع من نتنياهو القلق على بقائه السياسي أكثر من أي شيء آخر".

كما استنكرت الصحيفة: "قمع المحتجين، وخاصة الذين دُمّرت حياتهم بسبب خطيئة الحكومة، ولا سيما خطيئة الذي يرأسها".

مشاركة