اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

فلسطين

هنية: حركة تقدّم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تُهزم أبدًا 
فلسطين

هنية: حركة تقدّم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تُهزم أبدًا 

هنية: الاغتيال عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّدًا دموية العدو التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان
1937

نعى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الشهيد القائد الشيخ صالح العاروري وإخوانه الذين استشهدوا في إثر عملية اغتيال جبانة نفذها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال: "إنّ حركة تقدّم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تُهزم أبدًا، وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة، والحركة بعد اغتيال قادتها ستكون أشد قوة وإصرارًا".

وتابع هنية: "بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة: الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائد الحركة في الضفة الغربية، كما ننعى أيضًا الإخوة القادة، القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر، والقائد القسامي عزام الأقرع - أبو عمار، وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم: الأخ الشهيد محمود زكي شاهين، والأخ الشهيد محمد بشاشة، والأخ الشهيد محمد الريس، والأخ الشهيد أحمد حمود".

هنية أضاف: "الشهيد القائد العاروري وإخوانه ارتقوا إلى ربهم شهداء، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّدًا دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان".

وأكد هنية أنَّ "اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا، وتداعيات العمل الإرهابي يتحمل مسؤوليته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة".

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تابع "لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى"، وأضاف: "لقد مضى القائد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالًا أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعًا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله".

وختم هنية بالقول: "تقبل الله القائد الشهيد الشيخ أبو محمّد وإخوانه ورفاقه وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وإنّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد".

الكلمات المفتاحية
مشاركة