شدّد وزير المالية في حكومة الاحتلال ورئيس ما يسمى بـ"الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، على أنّ ""الحل الإنساني" للكارثة التي حلّت بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء الحرب الإجرامية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ ثلاثة أشهر، هو بتهجير العرب من أرضهم واستيعابهم في دول أخرى" وفق تعبيره.

وفي تصريح له اليوم الأربعاء (03/01/2024)، قال سموتريتش: "إنّ أكثر من 70% من الجمهور الإسرائيلي يؤيد اليوم "الحل الإنساني" على تشجيع الهجرة الطوعية للعرب من غزة واستيعابهم في دول أخرى".

وأضاف سموتريتش قائلًا: "إن بلدًا صغيرًا مثل "بلدنا" لا يمكنه أن يتحمل واقعًا حيث يوجد على بعد أربع دقائق من مستوطناتنا بؤرة للكراهية والإرهاب حيث يستيقظ مليونا شخص كل صباح مع الرغبة في تدمير "إسرائيل" ومع الرغبة في الذبح وقتل اليهود أينما كانوا" وفق زعمه.

وأكد الوزير سموتريتش أن ما أسماه بـ"المجتمع الإسرائيلي" لن يوافق على استمرار هذا الواقع في غزة، وقال: "نحن مطالبون بإعادة التفكير ومشاركتنا مع أصدقائنا في المجتمع الدولي بما سيجلب السلام والأمن والرخاء لجميع شعوب المنطقة ويسمح لسكان المستوطنات الجنوبية العودة إلى منازلهم بأمن وسلام" على حد قوله.