اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عن مسجد الإمام علي(ع).. وعودة المقاومة إلى عرينها

فلسطين

"التكنولوجيا من أجل فلسطين".. تحالف تقني جديد يدعم قضية الحقّ 
فلسطين

"التكنولوجيا من أجل فلسطين".. تحالف تقني جديد يدعم قضية الحقّ 

مؤسِّس التحالف بول بيغار يسعى لرفع مستوى الوعي تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة
1913

أعلن أكثر من 40 من المؤسسين والمستثمرين والمهندسين وغيرهم من العاملين في مجال صناعة التكنولوجيا، عن إطلاق تحالف تحت عنوان تحالف "التكنولوجيا من أجل فلسطين"، وذلك في مبادرة للعمل على بناء مشاريع وأدوات وبيانات مفتوحة المصدر لمساعدة العاملين في قطاع التكنولوجيا على الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

ويسعى مؤسِّس التحالف بول بيغار لرفع مستوى الوعي تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، وتوسيع حركة النضال من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وتوفير الوسائل لأولئك الذين يخشون التضامن علنًا مع فلسطين لمواصلة تضامنهم.

"التكنولوجيا من أجل فلسطين" يُعدّ من أولى المبادرات التقنية التي تَتخذ موقفًا عامًا يدعم فلسطين، ويمثّل نقطة تحوّل في موقف صناعة المشاريع المتعلقة بالحرب، حيث يسعى المزيد من الناس للتحدث علنًا لصالح وقف العدوان.

بيغار الذي أسّس شركة CircleCI (قيمتها 1.7 مليار دولار)، قرّر تشكيل هذا التحالف بعد أن كتب تدوينة واسعة الانتشار، انتقد فيها نقص الدعم الذي أظهره قطاع التكنولوجيا للفلسطينيين. 

وقال بيغار لموقع "تيك كرانتش" التقني: "بعد أن كتبتُ منشوري على مدونتي، تواصل معي آلاف الأشخاص بكلمات دعم، وكان الكثير منهم يخشون التحدّث خوفًا من تأثير محتمل على وظيفتهم". وتابع: "من بينهم العشرات من الأشخاص الذين لم يتحدثوا فحسب، بل بدأوا بمشاريع لتغيير القطاع لضمان الاستماع إلى الأشخاص الذين يتحدثون باسم فلسطين"، مضيفًا أن: "العشرات الآخرين تطوعوا للمساعدة، وبدأت في ربط هؤلاء الأشخاص بعضهم ببعض، واجتمع مجتمع "التكنولوجيا من أجل فلسطين" معًا بسرعة كبيرة".

وستعرض منصّة التحالف، والتي ما تزال في أيامها الأولى، مشاريع تديرها مجموعات صغيرة وستكون بمثابة مكان لمشاركة الموارد والمشورة، وهو أمر يفعله العاملون في مجال التكنولوجيا المؤيدون لفلسطين.

وذكر بيغار أن: "هناك خططًا للعمل، في نهاية المطاف، بشكل أكبر مع المنظمات الفلسطينية ومساعدة الشركات الناشئة الفلسطينية، من خلال الإرشاد والاعتمادات السحابية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة