في اليوم الـ 106 لاستئناف العدوان على غزة، واصل الجيش الصهيوني قصف مناطق متفرقة من القطاع، مخلفًا شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

‎وأفادت مصادر طبية باستشهاد 95 فلسطينيًا في غارات "إسرائيلية" على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، غالبيتهم من مدينة غزة وشمالي القطاع.

‎واستشهد 33 فلسطينيًا وأصيب آخرون في قصف "إسرائيلي" استهدف استراحة الباقة على شاطئ بحر مدينة غزة.

‎واستشهد 6 فلسطينيين في غارتين "إسرائيليتين" على شارع الوحدة وسط مدينة غزة.

‎ولم تهدأ عمليات القصف الجوي والمدفعي طوال ساعات الليل في الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة غزة، حيث أجبر الجيش "الإسرائيلي" السكان على النزوح من أجزاء واسعة منها.

‎وكان قد استشهد 13 فلسطينيًا في قصف استهدف مستودعًا في منطقة عسقولة بحي الزيتون، في ما استشهد 6 فلسطينيين في غارة "إسرائيلية" على سوق البسطات بالشجاعية و5 فلسطينيين من عائلة كساب في نفس الحي.

‎وصباح اليوم، أفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين من طالبي الإغاثة برصاص الجيش الصهيوني قرب محور "نتساريم".

‎واستشهد 4 فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" استهدف مواطنين عند دوار حلاوة بجباليا البلد.

‎ووسط القطاع، استشهد 6 فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" استهدف منزلًا لعائلة العماوي في بلدة الزوايدة.

‎واستشهد فلسطيني وأصيب 44 جراء قصف "إسرائيلي" استهدف منتظري المساعدات قرب جسر وادي غزة.

‎وجنوب القطاع، استشهد فلسطيني متأثرًا بجراح أصيب بها برصاص الجيش "الإسرائيلي" في منطقة التحلية شرق خان يونس ليترفع عدد الشهداء خلال محاولتهم تلقي المساعدات بخان يونس إلى 15 خلال 24 ساعة.

بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن مجمع الشفاء الطبي أعلن عن توقف خدمة غسيل الكلى نتيجة نفاذ الوقود، والاقتصار على تقديم خدمة العناية المركزة فقط لساعات قليلة.

وأضافت أن "الاستمرار في عدم توفير الوقود يعني الموت المحتم لكافة المرضى والجرحى في المستشفيات".

وأكدت الوزارة أنها تعاني من أزمة خانقة ومستمرة في عدم توفر الوقود نتيجة سياسة الاحتلال التقطيرية في تزويد المستشفيات به. 

وجددت وزارة الصحة مناشدتها لكافة المؤسسات الدولية والجهات المعنية على ضرورة التدخل وحماية المنظومة الصحية من الانهيار وذلك من خلال العمل على توفير الإمدادات الطبية.

من جهته، قال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة إن مئات وربما آلاف المرضى يواجهون خطرًا حقيقيًا بسبب وقف عملنا لنفاد الوقود. 

وأضاف: "المنظمات الدولية أبلغتنا أن الاحتلال يمنع إدخال الوقود"، مردفًا: "للأسف لا خيارات أمامنا لمواجهة نفاد الوقود وسنضطر لوقف خدماتنا".

وتابع: "الحل الوحيد لاستمرار عملنا هو تزويدنا بالوقود فورًا خلال ساعة أو ساعتين".

الكلمات المفتاحية