أفادت "القناة 12" الإسرائيلية أنّ "وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن سيطلب، اليوم الاثنين خلال زيارته إلى كيان العدو، من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن تعلن "إسرائيل" إعلاميًا عن انتهاء المرحلة المكثّفة من الحرب على غزة، والانتقال إلى المرحلة المقبلة، أي العمليات الموضعية".

وأضافت القناة أنّ: "الجبهة الشمالية ستكون الموضوع الأساسي في زيارة المسؤول الأميركي"، مشيرة إلى أنّه : "منذ السابع من أكتوبر، وبشكل مكثّف في الأيام الأخيرة، يلمّحون في واشنطن إلى تل أبيب أنهم غير معنيين بأن تُفتح جبهة إضافية في لبنان".

وأضافت القناة أنّ: "المبعوث الخاص للرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط عاموس هوكشتاين يتنقّل، في الأيام الأخيرة، بين تل أبيب وبيروت بهدف التوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من جهوده، فإنّ الأمر لمّا ينضج حتى الآن- لذلك سيجلب بلينكن هذا الاقتراح المثير، والهدف هو إعطاء نصر الله (الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله)، على ما يبدو، "السلم للنزول منه" ومن قوة الردود" وفقًا لتعبير القناة التي أشارت الى أنّ الحديث يدور عن نوع من "نموذج الهدنة" السابق، والذي طُرح مع إبرام صفقة الأسرى.

من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "إنّ مهمة بلينكن العاجلة ستكون محاولة تبريد الرياح الساخنة عند الحدود اللبنانية، خاصة بعد صليات القذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدروع التي أطلقها حزب الله، أول من أمس السبت، على وحدة مراقبة الحركة الجوية في جبل ميرون، والتي أدت إلى تسخين أجواء الحرب".