أفادت "القناة 12" الإسرائيلية أنّ رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني هرتسي هليفي وكبار ضباط الجيش حذّروا رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو ووزراء "كابينت" الحرب، في عدة مناسبات، من أنّ الضفة الغربية المحتلة باتت على وشك الانفجار.

ووفقًا للقناة الصهيونية، شدّد هليفي وضباط جيش الاحتلال ،في تحذيرهم، من: "منحدر زلق في مدن الضفة، قد ينتهي بجبهة إضافية ستضطر فيها "إسرائيل" إلى مواجهتها بكثافة عالية".

ومن جملة الأمور، قال المسؤولون في المؤسسة الأمنية لرئيس الحكومة وللوزراء في غرف مغلقة: "يهودا والسامرة (الضفة) على حافة انفجار.. من المحتمل أن ينتهي بنا المطاف هناك بانتفاضة ثالثة بسبب الغليان الناجم عن الصعوبات الاقتصادية وعدم دخول العمال إلى "إسرائيل"".

هذا التحذير بحسب "القناة 12"، تتشارك فيه أيضًا هيئات أخرى في المؤسسة الأمنية - ومنها جهاز الأمن العام (الشاباك). 

وقالت القناة: "إنّ خلفية التحذير هي قرار نتنياهو بعدم طرح قرار إدخال عدد كبير من العمال الفلسطينيين إلى "إسرائيل" (الأراضي المحتلة العام 1948) للتصويت عليه في الكابينت، ورفض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية".

وأضافت: "هذا الاضطراب الاقتصادي، وفقًا لتقديرات المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي على وجه التحديد، قد ينتهي باندلاع أعمال عنف، وهم يحثّون نتنياهو على إجراء نقاش خاص حول الموضوع واتخاذ قرارات بمنع اشتعال هذه المنطقة الحسّاسة. لذلك، هذا الرأي يتشاركه أيضًا مسؤولو الإدارة الأميركية الذين يطالبون "إسرائيل" بتخفيف التوتر في يهودا والسامرة (الضفة)، لكن رئيس الحكومة ما يزال يرفض في الوقت الحالي اتخاذ قرار بالموضوع- ويعود ذلك لمعايير الضغط السياسي الذي يمارسه شركاؤه في الائتلاف".