شيّعت حركة حماس، في مدينة صيدا، المجاهد وليد أحمد حسنين الذي استشهد في جنوب لبنان ضد العدو الصهيوني، بحضور حاشد من أبناء المدينة ومخيماتها وبحضور قيادات فلسطينية، وعلى رأسها أعضاء من قيادة حماس وممثلي الأحزاب اللبنانية ولفيف من العلماء. 

موكب التشييع انطلق من أمام مسجد الشهداء في المدينة، حيث أقيمت الصلاة على الجثمان الطاهر، وحُمل بعدها على أكف رفاقه ومحبيه وانطلقوا به في موكب جاب بعض شوارع المدينة باتجاه مقبرة سيروب، حيث وري الشهيد في ثراها.  

الناطق باسم حركة حماس جهاد طه ألقى كلمة خلال التشييع وجه فيها ثلاثة رسائل، في الأولى أكد أن المقاومة ماضية في مشروعها حتى دحر الاحتلال الذي يرتكب الجرائم والمجازر في غزة والضفة وكل فلسطي. ورأى أن هذه الجرائم هي وصمة عار على جبين المجتمع والقانون الدولي، قائلًا إن: "رهاننا فقط على المقاومة؛ لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة".

والرسالة الثانية وجهها للمرجفين الذين وصفوا حماس بالإرهابية، مشددًا على أن القناع سقط وهذا يدل على ارتباط هذه القيادات والدول بالمشروع الصهيوني. والرساله الثالثة وجهها إلى كل الذين وقفوا إلى جانب المقاومة وشعب غزة، مثمنًا مواقفهم وتضحياتهم بدءًا من اليمن، إلى العراق، مرورًا بلبنان، وصولًا لسورية.  

وشدد على أن من يحاول أن يتسلل إلى الساحة الفلسطينية من خلال فرض مشاريع سياسية لشطب المقاومة، فإن غزة لا ولن تكون إلا قلاعًا للمقاومة ومشاريع شهادة.

الكلمات المفتاحية