تطرّق ضباط، في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى التأهب المتزايد في الجيش ضد هجمات حزب الله على البنية التحتية العسكرية التابعة لسلاح الجو في منطقة جبل ميرون، وقالوا: "الجبل لا يمكن نقله، ومن جانب آخر أيضًا لا يمكن إضافة المزيد من الدفاعات في المنطقة حتى لا نلحق ضررًا بالنشاطات العسكرية. هناك قيود".

وفي أعقاب إطلاق النار من لبنان الذي أصاب البنية التحتية في قاعدة سلاح الجو في الجبل، كشف الضباط أنّ: "سلاح الجو أجرى تحسينات بالدفاع عن الجبل، والتي أصابت فعاليتها: "حقيقة عدم التسبب بأضرار مهمة وعدم إصابة أي جندي، أمس الثلاثاء، هي نتيجة التفكير الصحيح والاستعداد المتجدّد لمواجهة تهديد الصواريخ المضادة للدروع"، بحسب زعمهم.

ووفقًا لموقع "والاه" الإسرائيلي فإنّ حال التأهب تتضمّن زيادة في جمع المعلومات الاستخبارية والتعاون مع قيادة المنطقة الشمالية.

وتابع ضابط في سلاح الجو: "لا يوجد دفاع مطلق مئة بالمئة. ما هو مهم أنه لم يصب جنودًا، ولم تتضرّر كفاءة الجيش. لا يمكن الاستخفاف بهذا الهجوم، لذلك أعتقد أنّه تقرّر جبي ثمن من الجانب الآخر. لقد هوجم هدف على الجانب الآخر، وإذا واصلوا إطلاق النار، فسوف يستمرّون في تلقي الأضرار في البنية التحتية الحيوية"، على حدّ قوله.