اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حركتا حماس والجهاد الإسلامي تدينان بشدة القصف الأميركي البريطاني على اليمن

لبنان

المفتي قبلان: لا تجوز المقارنة بين حزب الله وبين من غرق بحروبه الميليشياوية والمذابح الجماعية
لبنان

المفتي قبلان: لا تجوز المقارنة بين حزب الله وبين من غرق بحروبه الميليشياوية والمذابح الجماعية

الشيخ قبلان: مطلوب من القيادات الدينية والأخلاقية المساهمة بشطب الصهيونية عن كافة أرض فلسطين وليس الإعتراف بها أو بكيانها
1628

رأى المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، أنه "في باللحظة التي يصرّ فيها نتنياهو على أن أمن تل أبيب يشمل منطقة الشرق الأوسط يريد البعض من لبنان أن يلعب دور النعامة وسط حريق يطال المنطقة ولبنان".

وأضاف في بيان له "من هنا قلنا بأن فصل البلد عن حاجاته الأمنية وضروراته الإستراتيجية نحر للبنان وسيادته، ولن نقبل بنحر لبنان، والتهويل الدولي دونه ما يجري بباب المندب والقواعد الأميركية، والأوراق المخفيّة كبيرة وصادمة، والقضية قضية بلد ووطن وسيادة وقرار، والكيان الصهيوني كيان إرهابي محتل ولن نعترف به حتى لو اعترف به كل العالم".

الشيخ قبلان اعتبر أنه "مطلوب من القيادات الدينية والأخلاقية المساهمة بشطب الصهيونية عن كافة أرض فلسطين وليس الإعتراف بها أو بكيانها، والثقة بالغرب ثقة بذئب متعطّش للدم، وواشنطن شريك كامل للكيان الصهيوني بأسوأ إبادة تجري بقطاع غزة فضلاً عن سياساتها العدوانية بالمنطقة، على أن مصالح واشنطن في لبنان صورة طبق الأصل عن مصالح تل أبيب".

وتابع "العالم لا يحترم الدولة الضعيفة ولا يقبل مشاركتها بالقتال السيادي، فقط القيادات التاريخية هي التي تضع البلد بقلب المعادلة القوية، وما يجري بجبهة الجنوب اللبناني معادلة سيادية حوّلت لبنان إلى حجّ دولي ووضعت البلد بقلب معادلات المنطقة القوية".

ولفت المفتي قبلان إلى أن "حاجات الأمن الإستراتيجي ضرورة وجودية للبنان، والوسيط لا قيمة له وسط غابة وحوش دولية، ومنطق الخصومة بالمنطقة يحتاج إلى سياديين يخوضون معركة البلد والمنطقة، والقضية قضية مصالح وطنية بعيداً عن الطائفة والمذهب، ومن يربح لبنان فقط وليس الطوائف".

كما توجّه للبعض بالقول: "لا تجوز المقارنة أبداً بين حزب الله الذي تشكّل مقاومته أكبر ضمانة استراتيجية للبنان وسيادته، وبين من غرق بحروبه الميليشياوية وتوغّل بالفساد والمذابح الجماعية، ومذبحة صبرا وشاتيلا ليست ببعيدة".

وختم قائلا "للتاريخ أقول: لا بدّ من تسوية عبر رئيس المجلس النيابي، ورئيس الجمهورية رمز الشراكة الوطنية ولن نقبل دون الشراكة الميثاقية، والرئيس نبيه بري قوة وطنية قادرة على ابتكار الحلول الوطنية ودون الرئيس بري لا تسوية على الإطلاق".

الكلمات المفتاحية
مشاركة