أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّه "وفقًا للتقارير التي نُشرت في شركة "مايكروسوفت"، فإنّ إيران تقوم بتحسين نشاطاتها في "السايبر"، وقد يؤدي التحسين المذكور إلى تحسين قدرتها على إلحاق الضرر بالبنية التحتية المهمة في الولايات المتحدة، وفقًا للخبراء.

وقالت إنّ "نشاطات "السايبر" الإيرانية الموجهة نحو "إسرائيل" أصبحت مركّزة وجريئة أكثر، بحسب تقرير "مايكروسوفت""، مشيرةً إلى أن "التطور الذي يحذر منه باحثو الشركة هو النشاطات الإيرانية التي تهدف إلى التدخل في الانتخابات الأميركية عام 2024"، وفق ادعائهم.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ النشاطات السيبرانية المتعلقة بإيران هي في بعض الأحيان عمليات مُعاد تدويرها من السنوات السابقة، مردفة "أنه قد أضيفت 15 مجموعة سيبرانية مرتبطة بإيران إلى مراقبة "مايكروسوفت"، مقارنة بتسع مجموعات منذ 7 تشرين الأول".

وزعمت "معاريف" "أنّه مع حلول شهر تشرين الثاني، كانت المجموعات السيبرانية المرتبطة بإيران قد وسعت نطاق الهجمات ضد الدول التي يعتقد أنها تساعد "إسرائيل" كالولايات المتحدة والبحرين وألبانيا والإمارات العربية المتحدة".

وذكرت "أن هناك عملية نفذتها شخصية مشبوهة في الحرس الثوري تعرف باسم "من أجل الإنسانية"، استخدمت فيها الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عملية سيبرانية، بينما يشير استخدام الذكاء الاصطناعي إلى "تقنيات جديدة لم نرها من قبل المتسللين الإيرانيين"، وفقًا لباحثي مايكروسوفت"، بحسب قول الصحيفة.