اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالفيديو: مخترع لبناني صغير يعرض مشروعًا حول الفضاء

لبنان

جشي: المقاومة الفلسطينية تمسك بزمام المبادرة
لبنان

جشي: المقاومة الفلسطينية تمسك بزمام المبادرة

جشي: أهل غزة الشرفاء كسروا إرادة العدو الإسرائيلي
1762

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي أنّ المقاومة الفلسطينيّة في غزّة وفي طليعتها حركة حماس تمسك اليوم بزمام المبادرة العسكريّة، وتلحق الذّل والهزيمة بجيش الاحتلال المنهك والمحبط.

وخلال احتفال تأبيني أقيم لفقيد الجهاد والمقاومة سليمان زين الدين في حسينية بلدة صفد البطيخ الجنوبية، شدّد جشي على أن المقاومة الفلسطينيّة استطاعت بفضل عملية طوفان الأقصى وصمودها الأسطوري في مواجهة العدو على مدى أربعة أشهر، أن تثبت للعالم أجمع أنّ قضيّة فلسطين هي بيد الفلسطينيّين أنفسهم، وليس لأحد مهما علا شأنه أن يملي عليهم ما يريد، وهذا الأمر صنعه الفلسطينيّون أنفسهم بفضل عظيم تضحياتهم وثباتهم وتمسّكهم بأرضهم وحقّهم وإيمانًا بربّهم ناصر المظلومين، فكل التحايا لشعب فلسطين الصّابر والصّامد والشّجاع، ونقول لهم بأنّكم رفعتم رأس الأمّة عاليًا، وسيبقى إلى جانبكم إخوانكم في محور المقاومة، ولن تُتركوا وحدكم إلى حين تراجع هذا العدوّ المجرم والمتوحّش عن عدوانه.

وقال: "برغم الدّمار الهائل في غزّة واستشهاد وجرح ما يقارب المئة ألف من أهلها، فقد تمكن أهل غزة الشرفاء من كسر إرادة العدو الإسرائيلي، وأسقطوا كل أهدافه المعلنة على الأقل، وباتت وسائل إعلام العدو تتكلم عن 13 ألف إصابة في جنوده".

ولفت جشي إلى أنه بعد طوفان الأقصى، ظهر بوضوح نهوض المارد الفلسطينيّ بعد 75 عامًا من الاحتلال، والذي طالما عمل الاستعمار الغربي والصهيوني أيضًا على منع نهوضه، بل وراهن البعض على انتهاء القضيّة الفلسطينيّة مع مرور الزّمن وذلك بالشّعار الذي كان يرَدَّد "الكبار يموتون والصغار ينسون"، فرغم جراح ومعاناة أهلنا في فلسطين، ورغم قوّة بطش الأعداء، أصبح هذا المارد يشكّل قلقًا وجوديًّا على طموحات الصّهاينة والدول المستعمرة والمهيمِنة في منطقتنا، ونضيف إلى ذلك نهوض وحضور محور المقاومة في الميدان حاميًا وداعمًا لفلسطين وقضيّتها المحقّة، ومانعًا من أي محاولة استفرادٍ بالفلسطينيّين ومقاومتهم الشجاعة والشريفة.

وأكد أن مأساة غزة الإنسانية أظهرت بما لا يقبل الشّك زيف الأنظمة الغربيّة وعلى رأسهم أميركا المخادعة، الّذين طالما تباكوا نفاقًا على حقوق الإنسان وتلطّوا خلف شعاراتٍ ظاهرها إنساني.

وختم جشي بالقول "إنّنا اليوم وبعد الإنجازات الكبيرة للمقاومة في فلسطين ولأبناء محور المقاومة، سنشهد تحوّلات كبيرة ستؤسّس لمعادلات جديدة لصالح مشروع تحرير فلسطين كلّ فلسطين، وإنّ الزّمن لن يعود إلى الوراء، فما قبل طوفان الأقصى ليس كما بعده، "وما النّصر إلّا من عند الله العزيز الحكيم"".

مشاركة