جدد اليمنيون دعمهم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت عنوان"ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر"، ردد فيها المشاركون هتافات غاضبة ومنددة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي والتخاذل المستمر من الدول العربية.

وخلال المسيرة، حيّا رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، الجماهير المحتشدة معبّرًا عن شكره لأبناء الشعب اليمني العظيم على تحركه وخروجه الواسع وثباته على موقفه.

وقال المشاط "أنتم يا شعب الإيمان والحكمة تاج على الرأس وبكم نفاخر بين الأمم، أنتم بدعوة من السيد القائد تملؤون الساحات، ساحات المواقف في الجبهات، وساحات المظاهرات"، مؤكدًا على ثبات الموقف اليمني والقرار مهما كانت التحديات والنتائج.

ودعا الرئيس المشاط، "ثلاثي الشر الذي يعتدي على الأشقاء في غزة وفي أغلب البلدان الإسلامية، إلى وقف العدوان فورًا ورفع الحصار عن غزة، كون ذلك هو الحل والخيار الوحيد مهما قاموا بالعدوان أو التصعيد هنا أو هناك".

بدوره، قال وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي إن "الشعب اليمني اليوم خرج مناصراً للعمليات البطولية في غزة ومستنكراً لكل الأعمال الإجرامية التي يرتكبها العدو الصهيوني، وإذا حاول العدو اجتياح رفح الممتلئة بالنازحين فإنه يرتكب جريمة كبيرة بكل المقاييس، وهو بهذه العملية يريد أن ينسي العالم جرائمه الأخرى في شمال قطاع غزة وخان يونس".

وأضاف الشامي "الشعب اليمني خرج اليوم ليقول بأن هذه الجرائم لا يمكن أن تُنسى، شعبنا اليمني سيقف ثابتاً ومسانداً لغزة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عنها".

وطالب مشاركون في المسيرة "بتصعيد العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، والاستمرار في منع السفن الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من المرور، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه الداعم والمناصر لغزة وفلسطين".

كما أكدوا "الجهوزية العالية والتعبئة الجهادية الشاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، على كل المستويات السياسية والعسكرية والاجتماعية".