لبنان
شيّع حزب الله وجمهور المقاومة بموكب مهيب جثمان الشهيد على طريق القدس حسن محمود صالح (جعفر) إلى مثواه الأخير في جبانة بلدته عدشيت.
تقدم التشييع فرق كشفية وشخصيات سياسية ولفيف من العلماء، حيث أقيمت مراسم تكريمية للشهيد وعهدٌ من رفاقه المجاهدين بالبقاء على دربه، تخللها كلمة لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد.
وجدّد رعد العهد بالمضي على درب الشهيد وإخوانه، وقال: "عهدُنا لكَ أن نمشي على نهجك وأن نواصل دربك وأن نحضن مقاومتنا ونُعِزَّ أمّتنا وأن ننتصر لشعبنا وبلدنا، وأن ندفع الظلم عن المستضعفين والمقهورين في غزة وفلسطين".
وأضاف رعد: "العدوّ يُماطِل في الوقت ولا يُريد أن يوقف العدوان ويحتمي ويستقوي بأشرار العالم الذين تقودهم الإدارة الأمريكية زارعة المصائب في الشعوب ومدمّرةُ الحضارات والدول".
وختم رعد كلامه بالقول: "نحن نواجه ببئسنا وبصلابتنا وعزمِ ولائنا، وما النّصر إلّا صبرُ ساعة وهو قادم إن شاء الله ولن يُثنينا ألمٌ أو وجعٌ أو فراق أو استشهاد".
عقب المراسم، أمّ إمام البلدة الشيخ علي حايك الصلاة على الجثمان الطاهر، وحُمل بعدها جثمان الشهيد على وقع الشعارات الحسينية إلى جبانة البلدة حيث ووري في الثرى.
