اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحاج حسن: معنيون بمنع العدوّ من تحقيق أهدافه في غزّة

عين على العدو

مناورة صهيونية على إصابة أنابيب نفط إيلات - عسقلان
عين على العدو

مناورة صهيونية على إصابة أنابيب نفط إيلات - عسقلان

ناقلات النفط تتجنب الدخول إلى ميناء "إيلات" في خليج العقبة
1173

أجرت ما يُسمّى الوحدة الإقليمية لحماية البيئة البحرية في "إيلات" (خليج العقبة) التابعة لوزارة حماية البيئة في الكيان الصهيوني مناورة على خطة الطوارئ الصناعية لخط أبوب النفط إيلات – عسقلان، وذلك للتعامل مع حدث الطوارئ المحتمل للتلوث البحري بالنفط في خليج "إيلات". 

وأوضح موقع "ميفزاك لايف" الصهيوني أن السيناريو الذي جرى التدرب عليه يتوافق مع الوضع الأمني الراهن، والذي بموجبه، وبسبب "حرب السيوف الحديدية" (العدوان الصهيوني على قطاع غزة)، ألحق ضررًا مزعومًا بأحد خطوط أنابيب النفط في إيلات نتيجة إصابته بشظايا صاروخ اعتراضي.

أضاف الموقع بأن المناورة، والتي نُفذت بمشاركة سلطة الطبيعة والحدائق وجهات أخرى، بدأت بتقرير لشركة خط أنابيب إيلات- عسقلان إلى غرفة الأوضاع التي اُفتتحت في محطة حماية البيئة البحرية في إيلات التابعة للوزارة، وقال الموقع: "سقوط شظايا صاروخ اعتراض فوق الرضيف 2 لخط الأنابيب في إيلات أصاب الأنبوب وتسرّب نحو 10 أمتار مكعّبة من النفط الخام إلى البحر".

وتابع الموقع: "مع تلقي التقرير في المناورة، نُقلت الرسالة إلى طاقم المحطة في إيلات التابع للوحدة البحرية ولشركة دنكور – مقاول تنفيذ الاعمال البحرية، والذي لديه اتفاقية تعاقد مع شركة خط أنابيب إيلات- عسقلان للتعامل مع حوادث تلوث البحر بالوقود". وأشار الموقع إلى أن المناورة تناولت أسلوب ردّ فعل المشاركين واستجابتهم مع الحادثة في المناورة وأسلوب التعاون بين الجهات المختلفة.

وبسبب الوضع الأمني، وفقًا لموقع "ميفزاك لايف" الصهيوني، لا تتردد ناقلات النفط إلى الرصيف التابع لشركة خط أنابين إيلات – عسقلان، لذلك تطلب الوزارة الاستعدادات للتعامل مع التلوث النفطي من خطط الطوارئ المحلية في خليج إيلات، بما في ذلك خطة الطوارئ لشركة خط الأنابيب في إيلات، والإشراف على أنشطة الشركة وجميع الأطراف في الخليج.

مشاركة