اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الهيئات النسائية في حزب الله تنظم أنشطة في بعلبك بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع)

منوعات

هل تعوض القيلولة ساعات نوم الليل القليلة؟
منوعات

هل تعوض القيلولة ساعات نوم الليل القليلة؟

قلة النوم ترتبط بمجموعة من المخاطر الصحية، فهل تعوض القيلولة؟
4350

قد لا يتمكن الكثير منا من نوم سبع أو ثمان ساعات متواصلة ليلًا كما يوصي الأطباء، لذلك، يتساءل البعض عما إذا كان أخذ قيلولة في النهار يمكن أن يعوض ذلك.

ويقول الخبراء إن قلة النوم ترتبط بمجموعة من المخاطر الصحية، بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية والاضطراب العقلي.

ولكن عندما ننام طوال الليل، فإننا نمر بأربعة مراحل مدة كل منها حوالي 90 دقيقة مهمة للجسم. وتعتبر المرحلتان الأوليتان نومًا خفيفًا، إذ تسترخي عضلاتك، وتنخفض درجة حرارة جسمك، ويتباطأ معدل ضربات القلب والتنفس أثناء النعاس.

والمرحلة الثالثة، المعروفة بالنوم العميق، عندما تسترخي عينيك وعضلاتك بشكل كامل ويقوم جسمك بالعمل المهم المتمثل في إصلاح وبناء العظام والعضلات والأنسجة الأخرى، بالإضافة إلى تقوية جهاز المناعة وتوطيد ومعالجة الذكريات.

أما المرحلة الرابعة فهي ليست بعمق المرحلة الثالثة، وتكون عندما تحلم على الأرجح، ويعتقد أنها مرتبطة بالتعلم وتخزين الذكريات وتنظيم الحالة المزاجية.

باحثة علوم النوم في جامعة "ماساتشوستس أمهيرست" الأميركية ريبيكا سبنسر رأت أنه "على الرغم من أن قيلولة منتصف النهار من المحتمل أن تجدد طاقتك بما يكفي لاستكمال يومك، فإنها لن تلغي بالضرورة المخاطر الصحية التي قد تصاحبها، وهي ألا تجعلك تنام بشكل مريح في الليل"، بحسب ما نقلت عنها صحيفة "نيويورك تايمز".

ولفتت سبنسر إلى أنه بجانب المدة التي تحصل عليها لتنام، فإن جودة النوم أيضًا مهمة للصحة.

من جهتها، عالمة النفس الباحثة في طب النوم السلوكي في جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية مولي أتوود، قالت إنه من الطبيعي أن تحصل على ليلة سيئة من النوم بين الحين والآخر، ولكن إذا لم تمر بكل هذه المراحل باستمرار كل ليلة، فقد يؤدي ذلك إلى مجموعة من الحالات الصحية"، مضيفةً: "هناك بعض الحالات التي يمكن أن تكون فيها القيلولة القصيرة مفيدة".

وتابعت أنه "عندما لا تحصل على ليلة نوم جيدة، فإن القيلولة يمكن أن تساعد في تحسين أشياء مثل وقت رد الفعل والذاكرة، إذا كنت بحاجة إلى العمل".

وأوضحت أنه إذا كنت تعمل عادة أثناء النهار، على سبيل المثال، فإن القيلولة لمدة 20 إلى 30 دقيقة يمكن أن تستعيد يقظتك، دون أن تتركك مترنحًا أو تعطل نومك في الليلة التالية، ويمكن أن تكون القيلولة أيضًا مهمة بشكل خاص للمساعدة في إبقاء أولئك الذين لا يعملون دائمًا في مواقيت نهارية، مثل قائدي الطائرات والسائقين، في حالة تأهب ويقظة.

ولذلك نصحت أتوود أنه "إذا وجدت نفسك في حاجة إلى قيلولة، فاجعلها قصيرة لا تزيد عن 30 دقيقة حتى لا تتعارض مع نومك في الليل"، موضحةً أنه "إذا كنت تشعر بالتعب المزمن أو تواجه صعوبة في قضاء يومك دون أخذ قيلولة، فعليك أن تذهب لطبيب متخصص".

الكلمات المفتاحية
مشاركة