إحياء ليوم الأرض، وفي أجواء يوم القدس العالمي، ونصرة للمسجد الأقصى وللأهالي الصامدين في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، عقد علماء دين فلسطينيون ولبنانيون في مركز الشيخ عبد الناصر جبري في مدينة صيدا، لقاء تحت عنوان "يوم الأرض ويوم القدس العالمي نواة الانتصار وطوفان الأحرار"
 
وحضر اللقاء كل من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، الناطق بإسم مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد موعد عضو قيادة منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ محمد جمعة، ممثل الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم، ورئيس مجلس الأمناء بتجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة.

الكلمات شددت على أهمية وحدة أبناء الأمة الإسلامية والعربية في مواجهة أميركا وحلفائها والمشروع الصهيوني، ونددت بصمت زعماء العالم العربي والإسلامي، وتآمرهم وضعفهم وعجزهم عن اتخاذ موقف موحد لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة.

واختتم اللقاء ببيان صدر عن اللقاء تلاه أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله عبد الناصر جبري، والذي أكد فيه العلماء المجتمعون أن المقاومة التي وحدة الساحات ما زالت هي التي تفرض معادلاتها.

وجدد العلماء التمسك بخيارات المقاومة باعتبارها الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق والمقدسات، والتمسك بالثوابت وحق العودة، لافتين إلى أن القدس ستبقى محور الصراع مع العدو.
 
ووجه العلماء تحية إكبار إلى المقاومين في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وسوريا، الذين وحدوا الساحات، مقدرين دور الجمهورية الاسلامية الإيرانية في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته ونصرته بشتى الوسائل.

ودعوا إلى إحياء يوم القدس العالمي من أجل استحضار مكانة فلسطين، ولتذكر واجب الأمة اتجاه قضيتها الأولى، والدفاع عنها بكل الوسائل.

الكلمات المفتاحية