بمناسبة يوم القدس العالمي أقامت جامعة الأمة العربية -وهي مؤسسة غير حكومية - بالتعاون مع كلية الحقوق في جامعة دمشق والاتحاد الوطني لطلبة سورية، ندوة قانونية تحت عنوان تمكين طلاب الدرسات العليا في العمل العام.

وحسب القائمين على الندوة فإن الغاية منها توجيه الجيل الشاب والأكاديميين لاعتماد الشكل القانوني كأحد الأساليب التأسيسية في المواجهة، وخاصة في القضية الفلسطينية، كونها في وجدان الشعوب والإنسانية جمعاء، وعلى الجميع المساعدة في تحريرها، خاصة القدس وهويتها ومقدساتها التي تتعرض لتطهير عرقي وإبادة جماعية للشهر السادس على التوالي. 

تخللت الندوة مداخلات متخصصة وكلمات مسجلة لشخصيات معروفة بمواقفها بالشأن العربي عمومًا، والفلسطيني خصوصًا. 

وقد تحدث من القدس المطران عطالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس عن معنى ترسيخ يوم القدس في تقويم الصراع، وجعل ذكراه خالدة في اذهان الأجيال، ووجدان الشعوب.

فيما اكد الخبير الاستراتيجي الدكتور أمين حطيط في كلمته من ييروت على مكانة القدس وأهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني تحديدًا في مثل هذه الأيام، لاستعادة حقوقه المشروعة.

الدكتورة هالة الاسعد، الأمينة العامة لجامعة الأمة العربية  تحدثت عن الأثر البليغ بمسار التاريخ لإحياء يوم القدس على الداخل الفلسطيني والمغترب، باعتباره أحد الأيام التي استطاعت ان تضع بصمتها على صفحات الأحداث، فهو ليس مجرد مناسبة تقليدية، بل تعبير حي عن الصمود والإرادة في وجه التحديات، ومنصة حيوية للتعبير عن القضايا التي تواجه المسألة الفلسطينية.

الكلمات المفتاحية