أكّد إمام الجمعة في مسجد الإمام الصادق (ع) في الدراز في البحرين العلامة الشيخ محمد صنقور أنّ الردّ الإيراني على العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق هو ردّ مشروع، مشددًا على أنّ هذا الكيان لا يفهم إلّا هذه اللغة.

وقال، في خطبة الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024، "حول الرد المشروع على العدوان الصهيوني الغاشم والغادر على القنصلية الإيرانية والتي هي بحسب الأعراف الدولية ومواثيق الأمم المتحدة منشأة دبلوماسية تحظى بالحماية والحصانة الكاملة بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، فاستهدافها من قبل الكيان الصهيوني يعدّ انتهاكًا سافرًا وخطيرًا للقانون الدولي ولحرمة دولة ذات سيادة، لذلك كان الرد المباشر على هذا العدوان مشروعًا ومبررًا، فهذا الكيان المارق لا يفهم سوى هذه اللغة".

وأشار الشيخ صنقور إلى أنّ "ليس هناك من متابع إلا وهو يُدرك أن لجوء هذا الكيان المرذول لهذه الخطوة الهوجاء نشأ عن شعوره بالصغار والفشل الذريع في حربه على أهل غزة الكرام الذين أذاقوه مرارة الهزيمة، ومرغّ رجال المقاومة على طريق القدس أنفه في الوحل".

وأضاف "نحن على ثقة بالله تعالى أن هزيمته الشاملة والماحقة واندحاره من أرض الإسلام هو المآل الذي سينتهي إليه، فالدعم غير المحدود الذي يحظى به لن يستنقذه من هذا المصير البائس. تلك هي سنة الله تعالى في عباده ولن تجد لسنة الله تبديلًا ولن تجد لسنة الله تحويلًا".