اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأمن اليمني يكشف عن شبكة تجسس تعمل لصالح أميركا والكيان الصهيوني

عربي ودولي

روسيا تُهدّد باستهداف منشآت عسكرية بريطانيّة في أوكرانيا وخارجها
عربي ودولي

روسيا تُهدّد باستهداف منشآت عسكرية بريطانيّة في أوكرانيا وخارجها

الخارجية الروسية استدعت سفير بريطانيا ردًا على تصريحات ديفيد كاميرون بشأن استهداف أوكرانيا للأراضي الروسية
390

هدّدت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين 6 أيّار/مايو 2024، باستهداف منشآت ومعدات عسكرية بريطانية على أراضي أوكرانيا وخارجها، ردًا على أي ضربات أوكرانية على أراضي روسيا باستخدام الأسلحة البريطانية.

جاء ذلك خلال استدعاء وزارة الخارجية السفير البريطاني لدى موسكو نايجل كيسي للاحتجاج على تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بشأن الضربات على الأراضي الروسية.

ولفتت وزارة الخارجية في بيان، إلى أنّه "تم إبلاغ السفير البريطاني أن الجانب الروسي يعتبر كلمات ديفيد كاميرون دليلًا على تصعيد خطير وتأكيداً على تورط لندن المتزايد في الأعمال العسكرية إلى جانب كييف".

وكان كاميرون، في مقابلة مع "رويترز"، قد صرح بحق أوكرانيا في ضرب الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة البريطانية.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أنّه تمت الإشارة لسفير بريطانيا بحزم أن الهجوم العدائي الذي قام به كاميرون "يتعارض بشكل مباشر مع التأكيدات التي قدمها الجانب البريطاني سابقًا عند نقل صواريخ كروز بعيدة المدى إلى نظام كييف، والتي قال إنها لن تستخدم تحت أي ظرف من الظروف لضرب الأراضي الروسية"، مضيفة: "تنصّل وزير الخارجية البريطاني من هذا الموقف، واعترف بحكم الأمر الواقع ببلاده كطرف في النزاع".

وشدد البيان على أنّه "تم تحذير نايجل كيسي من أن الرد الروسي على الضربات الأوكرانية على أراضي روسيا باستخدام الأسلحة البريطانية يمكن أن يطال أي منشآت ومعدات عسكرية بريطانية داخل أراضي أوكرانيا وخارجها".

وتزامنًا مع استدعاء سفير بريطانيا، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنّه تم استدعاء السفير الفرنسي لدى روسيا بيير ليفي إلى مبنى الوزارة الاثنين.

مشاركة