اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إطلالة للسيد نصر الله عصر اليوم في احتفال تكريمي للشهيد السيد رئيسي ورفاقه الشهداء

عين على العدو

"جنودنا مرهقون".. العدوّ يستجدي مقاتلين عبر فيسبوك
عين على العدو

"جنودنا مرهقون".. العدوّ يستجدي مقاتلين عبر فيسبوك

قادة عسكريون إسرائيليون ينشرون على "فيسبوك" أنّهم يبحثون عن "مقاتلين حاصلين على تدريب معين"
1158

كشف إعلام العدوّ أنّ قادة عسكريين يبحثون عن أشخاص عن طريق منصات التواصل الاجتماعي لتجنيدهم مقاتلين في "الجيش الإسرائيلي".

وفي هذا السياق، تحدثت قناة "i24news" "الإسرائيلية" عبر موقعها، عن منشور ظهر أمس الخميس في مجموعات مخصصة على الفيسبوك، أعلن فيه قادة عسكريون أنّهم يبحثون عن "مقاتلين حاصلين على تدريب معين".

وجاء في المنشور الذي أشارت له "i24news": "نداء للمجتمع، نبحث عن مقاتلين وأفراد مسلّحين يدركون حجم الساحة والتحديات. تحدّثوا معنا".

كما تضمن المنشور أيضًا أنّ "الوقت الذي تقضيه المهمّة قاد إلى إنشاء فرقة محترفة تتمتع بالكثير من الخبرة والتماسك العالي، أجواء جدية، ونهج واهتمام واقعي لكل مهمة، تمثل فرقتنا المجتمع "الإسرائيلي" بأكمله ويحدث في داخلها ترابطات خاصة".

"جنودنا مرهقون.. نبحث عن مساعدة"

وتواصلت "i24news" مع قائد القسم الذي نشر المنشور، وعلّق على الموضوع قائلًا: "هناك جنود مرهقون، ونحن نبحث عن أشخاص نشطين، نحن ببساطة نبحث عبر الانترنت عن الأشخاص الذين يريدون المساعدة". 

وتابع: "الجيش "الإسرائيلي" يقضي الكثير من الوقت في القتال، ونريد إجراء عمليات تبديل بين الجنود المقاتلين، حتّى نتقاسم العبء بشكلٍ جيد بين الجميع".

يأتي ذلك، بالتزامن مع استمرار المقاومة الفلسطينية بتكبيد جيش الاحتلال خسائر فادحة، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية"، الخميس، أنّ المستشفيات سجلت ارتفاعًا كبيرًا في عدد جرحى جنود الاحتلال مع تزايد النشاط في قطاع غزّة، فيما أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 634 ضابطًا وجنديًّا منذ بداية الحرب على قطاع غزّة وإصابة أكثر من 3573 آخرين بينهم حالات خطيرة. 

هذا وكشف الإعلام "الإسرائيلي" أنّ ضباطًا وجنودًا وحتّى مجندات في "الجيش الإسرائيلي" يرفضون العودة إلى المعركة، ويحاولون التهرب من خلال إدعائهم معاناة حالات صحية.

مشاركة