اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حكاية الاحتلال والتحرير.. وإن عدتم عدنا

لبنان

حزب الله أطلق مبادرة بغرس ورود وتوزيع غرسات على عوائل الشهداء في البقاع
لبنان

حزب الله أطلق مبادرة بغرس ورود وتوزيع غرسات على عوائل الشهداء في البقاع

شحادة: المبادرة كامل منطقة البقاع الجغرافية بقطاعاتها التنظيمية الثمانية
757

لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، نفذت التعبئة العمالية في قسم النقابات والعمال في حزب الله - البقاع بالتعاون مع مؤسسة الشهيد يوم أمس الخميس (23/5/2024)، نشاطين تطوعيين، هما: حملة لزراعة الورود في رياض الشهداء وغسل الأضرحة على امتداد البلدات البقاعية، وزيارة 49 عائلة شهيد على طريق القدس وتقديم غرسة سرو لكل عائلة موسومة باسم شهيدها. وذلك بمشاركة مسؤول القسم في البقاع شفيق شحادة ومعاونيه، ومسؤولي القطاعات التنظيمية واللجان والشعب النقابية، ومسؤول المؤسسة مازن رعد.

في كلمة له، أشار شحادة إلى أن: "هذه المبادرة المجتمعية حاكت البناء الثقافي والروحي والمعنوي والحركة الجوهرية التكاملية للمجتمع البقاعي، وقد شملت كامل منطقة البقاع الجغرافية بقطاعاتها التنظيمية الثمانية من بلدة حزرتا جنوبًا إلى بلدات قرى الهرمل‌‌ شمالاً، ولاقت استحسانًا وتفاعلًا واسعًا من عوائل الشهداء والمشاركين فيها، لافتًا إلى أن المبادرة: "حظيت بالرعاية التامة من مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية هاشم سلهب ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر".

وأكد أن: "هذه المبادرة جاءت في سياق التشجيع على العمل التطوعي الذي مثله الشهداء العظام بأبهى صوره، فقدموا أرواحهم فداءً لمجتمعهم وقضيتهم التي آمنوا بها، وحققوا بدمائهم الطاهرة الشهادة وهي أرفع وأسمى أشكال التطوع، والنصر الذي رفع رأس الأمة وأعلى شأنها، ومجّد تاريخها، وخلّد دورها، وأسّس لدور إقليمي كبير للمقاومة الإسلامية وقيادتها الحكيمة إلى جانب قادة محور المقاومة".

ورأى شحادة أن: "دماء الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس ستكون ثمارها نصرًا عزيزًا ومؤزّرًا على العدو الصهيوني، وسيُكتب لمحور المقاومة نصرًا جديدًا وعيدًا جديدًا وعرسًا من أعراس النصر بإذن الله".
 

 

مشاركة