اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي موقعةً قتلى وجرحى.. المقاومة الإسلامية تستهدف جنود العدو

عربي ودولي

"الغارديان" تكشف عن ضغط "إسرائيلي" على الجامعات الأميركية لإسكات الأصوات المناهضة
عربي ودولي

"الغارديان" تكشف عن ضغط "إسرائيلي" على الجامعات الأميركية لإسكات الأصوات المناهضة

الغارديان البريطانية كشفت عن وثائق تظهر جهودًا "إسرائيلية" حكومية موسّعة لتشكيل "الخطاب الأميركي" بشأن الحرب على غزّة والضغط لإعادة تعريف "معاداة السامية" في القانون الأميركي
222

تحدّثت صحيفة الغارديان البريطانية، عن وثائق تظهر جهودًا "إسرائيلية" حكومية موسّعة لتشكيل "الخطاب الأميركي" بشأن الحرب على غزّة.

وكشفت عن أدلة تظهر كيف أعادت "إسرائيل" إطلاق كيان "مثير للجدل"، كجزء من حملة علاقات عامة أوسع لاستهداف الجامعات الأميركية من خلال أموالها والضغط لإعادة تعريف "معاداة السامية" في القانون الأميركي، مع استمرار الحرب على غزّة.

وأوردت الصحيفة أنّه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد أسابيع فقط من الحرب على غزّة، تمّ استدعاء عميحاي شيكلي، الوزير من حزب "الليكود"، إلى "الكنيست"، لإطلاع المشرّعين "على ما يمكن القيام به بشأن تصاعد الاحتجاجات للحرب من قبل الشباب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وخاصةً في جامعات النخبة".

وأشارت إلى أنّ تشيكلي خلال اجتماعه مع المشرّعين، قال: "لقد قلت ذلك من قبل، وسأقول ذلك مرة أخرى الآن، وأعتقد أنه ينبغي علينا، وخاصة في الولايات المتحدة، أن نكون في موقف هجوم".

ومنذ ذلك الحين، قاد شيكلي حملة موجّهة لمواجهة منتقدي "إسرائيل"، وفقًا لما بيّنته الصحيفة التي ذكرت أنّ شيكلي أكّد للمشرّعين أن هناك أموالًا جديدة مخصصة لحملة ردع، والتي كانت منفصلة عن العلاقات العامة التقليدية والمحتوى الإعلاني المدفوع الذي تنتجه الحكومة.

وأوضحت أنّ شيكلي أشار إلى أن "البرنامج يتضمّن 80 برنامجًا يجري تنفيذها بالفعل لجهود المناصرة".

كذلك، أكّدت الصحيفة أنّ هذه الحملة الأخيرة تعتبر جزءًا من عملية متشدّدة وسرية في بعض الأحيان تنفّذها الحكومة "الإسرائيلية" للردّ على الاحتجاجات الطالبيّة ومنظّمات حقوق الإنسان وغيرها من أصوات المعارضة.

مشاركة