اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المكتب الإعلامي الحكومي يُحذر: الاحتلال يستدرج النازحين لأفخاخ الموت

لبنان

أبو حمدان: مستعدون وجاهزون لنصرة الحق
لبنان

أبو حمدان: مستعدون وجاهزون لنصرة الحق

أبو حمدان: عندما يتهدّد الدين يجب أن يكون الكل فداءً له 
528

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبو حمدان أننا بصدد الدفاع عن أهلنا في فلسطين، وعدم الوقوف موقف المتفرّج على المجازر التي ترتكب بحق النساء والأطفال.

وخلال إحياء الليلة الثانية من المجالس العاشورائية في بلدة عين كفر زبد، تطرّق أبو حمدان إلى موضوع ولاية الفقيه التي تعتبر امتداداً لولاية الله تعالى، داعيًا إلى فهم الولاية، وتشخيص الوليّ، وتشخيص الولاية، وتحديد التكليف.

وشرح كيف استطاع الإمام الخميني (قده) أن يؤسس الحكومة الإسلامية، وأن يدافع عن الجمهورية الإسلامية من خارج البلاد على مستوى الولاية والسيادة، مشيرًا إلى تشجيع الإمام (قده) كل من يحمي إحياء ثورة الإمام الحسين (ع)، حتى لو كان في بلاد الأمازون.

وتحدّث عن التناسب بين يوم المباهلة وكربلاء، من منطلق القيام بالتكليف، ومواجهة الباطل، قائلًا: "عندما يتهدّد الدين، يجب أن يكون الكل فداءً له، ففي يوم المباهلة، وقف كل الإسلام وكل الولاية وكل بقية الله تعالى في مواجهة الكفر والظلم، ولكن انتهت هذه المواجهة بالدعاء، أما الإمام الحسين (ع) فقد سار إلى الكوفة وشاءت الأقدار أن يبدل طريقه إلى كربلاء، والتحق به قوم وتخلى عنه قوم، واختاروا منازل الدنيا".

وشدد على "أننا مستعدون وجاهزون لنصرة الحق، وهذا الدفاع هو الدفاع عن لبنان عينًا وتفصيلًا، وعلينا أن نكون جاهزين في منازلنا، ولا نسقط في البلاءات، واذا أخذتنا الأقدار إلى كربلاء، فليختر الله تعالى لنا ما يشاء، وسندافع عن أهلنا في لبنان وفلسطين بفرح".

وختم بالقول: " ألسنا على حق، إذًا لا نبالي إن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة