اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد ترميمه.. جيش الاحتلال يدمّر مستشفى أصدقاء المريض في غزة

لبنان

أبو حمدان: كربلاء دفعتنا للدفاع عن فلسطين وأهلها
لبنان

أبو حمدان: كربلاء دفعتنا للدفاع عن فلسطين وأهلها

أبو حمدان: مستعدون وجاهزون للدفاع عن لبنان 
839

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبو حمدان إن "الذي دفعنا للدفاع عن أهلنا في فلسطين، وعدم الوقوف موقف المتفرّج على المجازر التي ترتكب بحق النساء والأطفال، هي كربلاء والإمام الحسين(ع)"، والطفل الرضيع"، مضيفًا: "إننا مستعدون وجاهزون، وهذا الدفاع هو الدفاع عن لبنان عينًا وتفصيلًا ومبدأ، وعلينا أن نكون جاهزين في منازلنا، ولا نسقط في البلاءات، وإذا أخذتنا الأقدار إلى كربلاء، فليختر الله تعالى لنا ما يشاء".

وفي كلمة له خلال المجلس العاشورائي في بلدة رياق، تطرّق أبو حمدان إلى موضوع ولاية الفقيه، مشيرًا إلى أنها امتداد لولاية الله تعالى. ودعا إلى فهم الولاية وتشخيصها، وتشخيص الوليّ، وتحديد التكليف.

وشرح كيف استطاع الإمام الخميني (قده) أن يؤسس الحكومة الإسلامية، وأن يدافع عن الجمهورية الإسلامية من خارج البلاد على مستوى الولاية والسيادة، ولو أنه كان وحيدًا لأكمل طريقه وحده في سبيل نصرة الإسلام.

وأشار إلى تشجيع الإمام على حماية كل من يحيي ثورة الإمام الحسين (ع)، حتى لو كان في بلاد الأمازون.

وتحدّث عن التناسب بين يوم المباهلة وكربلاء، من منطلق القيام بالتكليف، ومواجهة الباطل، فعندما يتهدّد الدين، يجب أن يكون الكل فداءً له، ففي يوم المباهلة، وقف كل الإسلام وكل الولاية وكل بقية الله تعالى في مواجهة الكفر والظلم، ولكن انتهت هذه المواجهة بالدعاء، أما في كربلاء فقد سار الإمام الحسين (ع) إلى الكوفة، وشاءت الأقدار أن يبدل طريقه إلى كربلاء، والتحق به قوم وتخلى عنه قوم، واختاروا منازل الدنيا.

وختم: "ألسنا على حق؟ فلا نبالي إن وقعنا على الموت، أو وقع الموت علينا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة