اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بيرم: اقتدار المقاومة جعل من لبنان بلدًا قويًا 

لبنان

الشيخ دعموش: خيار الحرب الواسعة تراجع
لبنان

الشيخ دعموش: خيار الحرب الواسعة تراجع

الشيخ دعموش: المقاومة في لبنان لا تخاف الحرب ولا تخشاها
620

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن الضغط العسكري الذي تمارسه المقاومة في ميدان القتال، وثباتها وصمودها في المواجهة  في غزة وفي لبنان، هو الذي يُفشل العدو في المعركة، ويجعله عاجزًا عن تحقيق أهدافه، وهو وحده الذي يدفع العدو نحو التراجع واليأس من تحقيق نصر مطلق أو مؤقت، والقبول بالتفاوض، وتفضيل الحل السياسي. 

وخلال كلمة له في المجلس العاشورائي في بلدة حبوش، لفت الشيخ دعموش إلى أنّ المقاومة طورت أداءها كمًّا ونوعًا في الأشهر الأخيرة، واستطاعت أن تكسر التفوق "الإسرائيلي"، وأن تدخل بمسيّراتها الانقضاضية والاستخبارية وبصواريخها إلى عمق الكيان المحتل، وتدمر مواقعه العسكرية وقبته الحديدية، وأن تحوّل جبهة لبنان إلى عبء كبير على العدو، يستنزفه بشكل يومي، ويكبده خسائر كبيرة بشرية ومادية ونفسية ومعنوية.

ورأى أن الرسائل الميدانية التي بعثت بها المقاومة خلال الأسابيع الماضية أفهمت العدو أن المقاومة في لبنان لا تأبه بكل تهديداته، ولا تخاف الحرب ولا تخشاها، ولكنها لا تستخف بها، بل تستعد لها وتتجهز لها تجهيزًا كاملًا، لتصنع من أي حرب واسعة يفرضها العدو نصرًا تاريخيًا جديدًا للبنان. 

وشدد على أن العدو تراجع خلال الأسبوعين الأخيرين عن تصريحاته، وبدأ يتحدث عن خيار الحل السياسي كبديل عن خيار الحرب، مما يعني أنه اليوم خائف ومرعوب من المواجهة الواسعة مع حزب الله، لأنه يدرك بعد رسائل المقاومة أن أية حرب شاملة يفرضها على لبنان، لن تكون نهايتها إلا هزيمة مدوية، تجعله ينسى مرارة هزائمه السابقة في لبنان.

وأكد الشيخ دعموش أن أهم مكسب وطني حققته المقاومة في جبهة لبنان، هي أنها في بداية المعركة منعت العدو من القيام بحرب استباقية على لبنان، واليوم تردعه من شن حرب واسعة وشاملة.

واعتبر أن خيار الحرب الواسعة تراجع، وأصبح احتمالًا ضعيفًا ومستبعدًا، لكننا في المقاومة الإسلامية وعلى المستوى العسكري والاستعداد والجهوزية، نتعامل مع هذا الاحتمال بكل جدية، لأننا أمام عدو طبيعته العدوان والإرهاب والإجرام، ومع عدو من هذا النوع لا يمكن الاطمئنان أو الاستخفاف والتهاون، ولذلك المقاومة اليوم على أتم الجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات.

الكلمات المفتاحية
مشاركة