أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين" امتلاك موسكو القدرات الكافية للرد على نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى في أوروبا، مشيرة إلى أن الضحية المحتملة ستكون عواصم أوروبية.

رد الكرملين يأتي تعليقًا على إعلان البنتاغون عن بدء نشر صواريخ بعيدة المدى والفرط صوتية في ألمانيا اعتبارًا من العام 2026. 

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "لقد نشرت الولايات المتحدة أنواعًا مختلفة من الصواريخ، بمديات مختلفة، وتستهدف بلدنا، ووفقًا لذلك حدّدنا المناطق الأوروبية التي تم نشر الصواريخ فيها كأهداف لصواريخنا".

وأوضح بيسكوف أن "أميركا تواصل كسب المال بينما أوروبا "في مرمى الصواريخ""، مضيفًا: "أوروبا الآن على شفا حفرة، والتاريخ يعيد نفسه بأشكال مختلفة".

بدوره، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن قرار نشر الصواريخ لن يعزز أمن غرب أوروبا، بل يجلب لواشنطن وبرلين مشكلات جديدة.

ووصف الخطة بأنها ستكون بمثابة "هدر للأموال"، مضيفًا أن "محاولات تخويف موسكو أو فرض شيء ما علينا أو إملاء أمر ما علينا لن تؤدي إلى النتائج المرجوة أبدًا".

وأشار ريابكوف إلى أن روسيا "ليس لديها سبب للخوف أو القلق، لأنها بدأت الاستعداد لهذا الاحتمال منذ فترة طويلة"، وقال "تخويفنا مستحيل، وهذه الأساليب لن تجبرنا على نزع أسلحتنا على نحو يلحق الضرر بنا، كما لن تجبرنا على الانجرار إلى سباق تسلح باهظ التكلفة".
 

الكلمات المفتاحية