اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "وول ستريت جورنال": "إسرائيل" قصفت النصيرات بـ 8 أطنان من القنابل

فلسطين

المقاومة تتصدّى للاحتلال في الضفّة.. واشتباكات في جنين وقلقيلية
فلسطين

المقاومة تتصدّى للاحتلال في الضفّة.. واشتباكات في جنين وقلقيلية

اشتباكات ضارية في الضفة وجنين وقلقيلية
901

تصدّى المقاومون الفلسطينيون لقوات جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، التي شنّت، فجر اليوم الأربعاء، اقتحامات في عدّة مناطق في الضفّة الغربية.

وأعلنت كتائب القسّام (الجناح العكسري لحركة حماس) في جنين خوضها اشتباكات، بالرشاشات والعبوات المتفجرة، مع قوات الاحتلال في حيّ المراح.

بدورها، أكدت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) - جنين أنّ مجاهديها يتصدون لقوات الاحتلال المقتحمة للمدينة بصليات كثيفة من الرصاص.

كتائب شهداء الأقصى - جنين، أعلنت، من جهتها، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة للمدينة، ولا سيّما عند محور حيّ المراح، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.

واقتحمت قوات الاحتلال جنين، حيث تسلّلت قوات خاصة "إسرائيلية" داخل شاحنة إلى حيّ الدبوس، وفق ما أكدت وسائل إعلام فلسطينية، وحاصر الاحتلال منزلًا واستهدفه بقذيفة "انيرغا" في الحي الشرقي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع "الإسرائيلية" في أجواء المدينة.

كذلك، أكدت كتائب شهداء الأقصى - قلقيلية خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة للمدينة، بالأسلحة الرشاشة.

وخلال الاقتحام داهم الاحتلال منازل الفلسطينيين في محيط الكلية الإسلامية في قلقيلية، ونشر قنّاصته على أسطح المنازل في منطقة شارع 22.

وشملت سلسلة الاقتحامات "الإسرائيلية" بلدة رامين شرق طولكرم، وبلدة أودلا جنوب نابلس، وبلدة بدرس غرب رام الله، وبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. 

وفي القدس المحتلّة، اقتحمت قوات "جيش" الاحتلال بلدة حزما، وبلدة العيساوية حيث أصيب شاب بالرصاص "الإسرائيلي" خلال اشباكات عنيفة اندلعت مع الشبان الفلسطينيين عقب الاقتحام.

وبالتزامن مع عدوانه المستمر على قطاع غزّة منذ نحو 10 أشهر، صعّد الاحتلال اعتداءاته على الضفّة الغربية، لكنّ هذه الاعتداءات يواجهها الفلسطينييون بالاشتباك والتصدي.

الكلمات المفتاحية
مشاركة