اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل دخل لبنان عصر "الذئاب المنفردة"؟! 

لبنان

الحسن وعثمان من طرابلس: نحن في جهوزية كاملة
لبنان

الحسن وعثمان من طرابلس: نحن في جهوزية كاملة

836

تفقدت وزيرة الداخلية ريا الحسن يرافقها المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان مكان الاعتداء الإرهابي في الميناء في طرابلس.

وأكدت أن ما حصل حادثة فرديّة وضع حد لها متمنية أن لا تتكرر، وشددت على ضرورة أن تكون هناك جهوزيّة  كاملة، موضحةً أن الأجهزة الأمنية مهيّأة ومستنفرة لأي حادث في المستقبل.

بدوره، قال اللواء عثمان إن "منفذ العمليات كان في حالة نفسية غير مستقرة وما حصل هو حادث فردي وعمل ارهابي أليم"، وأكد أن "قوى الامن الداخلي في جهوزية كاملة".

وقد انتقلت الحسن والوفد المرافق لتفقد الشقة التي تحصن بها الارهابي عبد الرحمن مبسوط.

وردًا على سؤال عن سبب لجوء الارهابي الى هذه الشقة تحديدًا ، قالت الحسن:"التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الاسباب".

كما ترأست الحسن اجتماعًا لمجلس الأمن الفرعي في سراي طرابلس في حضور المدعي العام التمييزي القاضي عماد قبلان ومحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان وقائد الدرك انطوان سليلاتي ومحامي العام الاستئنافي في الشمال القاضي زياد شعراني وقادة الاجهزة الامنية في الشمال.

وخلال  مؤتمر صحافي عقدته بعد الاجتماع الذي ترأسته في قاعة الاستقلال في سراي طرابلسظن أكدت وزيرة الداخلية أن الامن في البلد سيبقى ممسوكًا وكل الاجهزة الامنية والعسكرية متحدة ومتضامنة، مشيرةً الى أنه لن يُسمح باستباحة امن اي منطقة في لبنان من قبل مجموعات اهدافها وخلفياتها مشبوهة.

وشددت الحسن على أن "العمل الارهابي مدان ومستنكر وانتهى بقيام الارهابي بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه"،  داعيةً الى "التماسك من اجل التصدي ومكافحة الارهاب من اي جهة اتت".

بدوره، أثنى اللواء عثمان "على دور ابناء طرابلس في ارشاد الاجهزة الامنية والعسكرية على تحركات ومكان اختباء الارهابي"، لافتًا الى أنه "لا حضانة للارهاب في طرابلس كما في كل المناطق اللبنانية".

مشاركة