نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيليّ - منطقة البقاع لقاءً سياسيًا مع النائب السّابق العميد الوليد سكريّة في منطقة بلدة مشاريع القاع للفعاليات وتشكيلات السّرايا، في دارة فقيد السرايا محمد شامان الراضي.

ورأى سكريّة أنّ الحرب الإسرائيليّة المدعومة من أميركا على غزّة طويلة الأمد وهي لم تحقق أهدافًا حتى هذا الوقت، لأنّ طوفان الأقصى كان لها بالمرصاد، حتّى أنّه غيّر مسار التّطبيع الّذي تسعى إليه أميركا بهدف السّيطرة على المنطقة.

واعتبر سكرية أن حزب اللّه لديه قدرات وتكتيكات معيّنة، والخوض في الحرب يُتَرجم ضمن المساندة لمقاومة غزّة وليس للدّخول بحرب شاملة، لأنّ أميركا ترفض أن يكون هناك حرب إقليميّة شاملة في المنطقة.

كما نظّمت السّرايا اللّبنانيّة لمقاومة الاحتلال الإسرائيليّ - منطقة البقاع لقاءً سياسيًّا مع سكريّة في بلدة الفاكهة لتشكيلات وفعاليّات السّرايا. 

سكرية أكد أنّ الحرب الإسرائيليّة المغطّاة من قِبل أميركا على غزّة، أُريد لها أن تكون قصيرة المدّة، حتّى لا تؤثّر على الكيان الاسرائيلي واقتصاده وغيره، وأُريد لھا أن تكون خاطفة وحاسمة، وھذا ما لم يحصل لأن المقاومة في غزة كانت وما زالت بالمرصاد ، فكان طوفان الأقصى الّذي وجّه صفعة كبيرة لكلّ الدّول وعلى رأسھا أميركا و"إسرائيل" المتوحّشة والمغطّاة من قِبَلها.

وأشار سكرية إلى أن قوة الردع لدى المقاومة هي صّواريخ حديثة وأجھزة استطلاع واستعلام مثل الھدھد وصواريخ بركان وغيرھا، والتي أثبتت فعاليّتها مقابل سلاح الطيران الحربي الإسرائيلي.

وقال، إنّ تحرير القدس وفلسطين ليس على عاتق فئة محددة من الناس وليس من مسؤولية محور المقاومة فقط بل الواجب الديني والأخلاقي والإنساني يلزم الدّول العربيّة والإسلاميّة أيضًا.

الكلمات المفتاحية