في قرارٍ يؤكّد ثباتها على نهجها المقاوم، اختارت حركة المقاومة الإسلامية حماس القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، خلفًا للشهيد إسماعيل هنية.

وأكَّد الناطق باسم حركة حماس جهاد طه في تصريح لموقع العهد الإخباري أنَّ تعيين القائد يحيى السنوار رئيسا لحركة حماس خلفًا للشهيد القائد إسماعيل هنية لم يكن مجرد قرار عشوائي، بل جاء بعد سلسلة من المشاورات الداخلية والنقاشات ضمن الحركة وفق الأطر التنظيمية.

وأضاف أنَّ اختيار القائد يحيى السنوار جاء ردًا سياسيًا على اغتيال الشهيد هنية، وهو رسالة للعدو أنَّ الحركة دخلت مرحلة جديدة من المقاومة.

ولفت طه إلى أنَّ الحركة واصلت تطوّرها منذ استشهاد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس الحركة، وكذلك بعد استشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي، وأيضًا الشيخ صلاح شحادة، وكل القادة الذين أسسوا لمرحلة جديدة في العمل المقاوم، وساهموا في تحديد مسار الحركة رغم التحديات الكبيرة.

وذكر طه أنَّ القرار بتعيين السنوار جاء بعد مراجعة دقيقة من قبل القيادات وأعضاء الحركة، متوقعًا أن يكون لهذا التعيين تأثير إيجابي في مواجهة التحديات الحالية، مشيرًا إلى أنَّ السنوار الذي يعد من القادة البارزين في الحركة، سيقود المرحلة الحالية بحكمة وفعالية، رغم الأوضاع الصعبة والتحديات الكبيرة.

وشدد طه في حديثه لـ"العهد" على أنَّ تعيين السنوار يبعث برسالة قوية حول مصداقية الحركة وشرعية قيادتها، ويعكس استمرارية أهدافها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، واستمرار الحركة في مواجهة الاحتلال بكلّ قوة، وبذل جهودها في جميع الجبهات.

وفي ختام حديثه لموقعنا، بيّن طه أنَّ حركة حماس ستواصل توجيه رسائلها إلى المجتمع الدولي وإلى الاحتلال وستظل ملتزمة بمبادئها وقيمها، من أجل تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها بمساندة جميع أطياف الشعب الفلسطيني، آملًا أن يشهد عهد السنوار تطوّرات إيجابية في كافة المجالات في مشروع المقاومة.

الكلمات المفتاحية