أصدرت شرطة الاحتلال "الإسرائيلية" الخميس 08-08-2024 قرارًا بمنع خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد لفترة ستة أشهر، وذلك بعد خطبة الجمعة الماضية التي نعى خلالها رئيس المكتب السياسي لحماس الشهيد إسماعيل هنية. 

وتعليقًا على هذا القرار، قال المحامي خالد زبارقة من طاقم الدفاع عن الشيخ  صبري إن "القرار إداري صادر عن (شرطة الاحتلال) في القدس، ولم يكن هناك أي إجراء قضائي في الموضوع"، موضحًا أن "الشرطة "الإسرائيلية" لا تملك صلاحية إبعاد الشيخ عن المسجد الأقصى". 

وأضاف "هذا مسجد، والشيخ عكرمة أحد خطباء هذا المسجد".

حماس: تعسف وانتقام 

وأدانت حركة حماس بأشد العبارات القرار، معتبرةً أنه قرارٌ تعسفي وانتقام من الشيخ ودوره الوطني والإسلامي في الوقوف أمام محاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وطالبت حماس منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بضرورة التحرك ضد إجراءات الاحتلال التهويدية، وتوفير سبل الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية. 

هيئة علم اء فلسطين 

بدورها، أشارت هيئة علماء فلسطين إلى أن هذا القرار الجائر يمثل جريمة صهيونية جديدة بحق العلماء والدعاة وبحق المسجد الأقصى المبارك وبحق الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية عامة.

ودعت العلماء والدعاة ليرفعوا أصواتهم عاليًا من أجل فضح هذا العدو وجرائمه المستمرة.

لجان المقاومة في فل سطين

من جهتها، أدانت لجان ال مقاومة في فلسطين قرار الكيان الصهيوني بمنع الشيخ صبري من دخول المسجد الأقصى لمدة 6 شهور.

وفي بيان أكدت اللجان أن "منع الشيخ صبري من دخول المسجد الأقصى بسبب مواقفه الوطنية والإسلامية الثابتة اعتداء كبير وتقييد لحرية العبادة"، محملةً الكيان وقادته المجرمين المسؤولية الكاملة عن "سلامة الشيخ على ضوء تصاعد التحريض الهمجي ضده".

الكلمات المفتاحية