دعت موسكو مجلس الأمن الدولي إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط، وحثّت على عدم اتباع خطى واشنطن التي تهتم فقط بحماية مصالح "إسرائيل".

قال النائب الأول للمندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث الحرب على غزة، أول من أمس: "نحثّ المجلس على عدم اتباع خطى واشنطن التي تهتم فقط بحماية مصالح "إسرائيل" والربح من توريد الأسلحة إلى النقاط الساخنة، والتفكير معًا مرة أخرى في الإجراءات التي يمكن أن يتخذها مجلس الأمن لوقف التصعيد في غزة والمنطقة ككل".

أضاف بوليانسكي: "إذا كان ذلك يتطلب زيارة من ممثلي مجلس الأمن إلى أرض الواقع؛ فيجب القيام بها"، مضيفًا أن: "الشرق الأوسط يجب أن يكون قضية ذات أولوية لمجلس الأمن". هذا في الوقت الذي أكد فيه المتحدث باسم وزارة الحرب الأميركية باتريك رايدر على ضرورة أخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد، مشيرًا إلى نشر قوات أميركية ومعدات إضافية في الشرق الأوسط. وقال رايدر ردًا على سؤال ما إذا كان من الممكن أن تبدأ الضربات الإيرانية على الكيان الصهيوني في الأيام المقبلة: "بالطبع هذا ممكن".

جدير بالذكر أن "إسرائيل" والولايات المتحدة يستعدان للهجوم الإيراني المحتمل بعد أن هدّدت طهران بالرد على الكيان الصهيوني لاغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة طهران يوم 31 تموز/يوليو الماضي.

الكلمات المفتاحية