اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  هدنة "7 أيام".. مطلبٌ أممي لمكافحة شلل الأطفال في غزة

لبنان

مكتب ميقاتي ردًّا على جعجع: التنظير عن بُعد ومن علو قمة الافتراء والتجني
لبنان

مكتب ميقاتي ردًّا على جعجع: التنظير عن بُعد ومن علو قمة الافتراء والتجني

مكتب ميقاتي: على جميع القيادات السياسية موالين ومعارضين التعاون لتمرير المرحلة الصعبة
954

ردّ المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على ما جاء على لسان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في مؤتمره الصحافي الأخير، مشددًا على أن "التنظير عن بُعد ومن علو، قمة الافتراء والتجني"، مطالبًا جعجع بمصارحة الناس "لماذا لم يتم تنفيذ ما قاله وحل القضايا العالقة منذ سنوات؟"

وقال مكتب الرئيس ميقاتي في بيان: "في مؤتمره الصحافي اليوم، أطلق رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع سلسلة مواقف وصلت إلى حد اتهام الحكومة بارتكاب "الخيانة العظمى" في ما يحدث في الجنوب".

وأضاف: "إذا كان من حق الدكتور جعجع وسواه إطلاق الموقف الذي يريده والقيام بالدور المعارض، فهذا لا يعني على الإطلاق القبول بإطلاقه أحكامًا باطلة واستخدام تعابير ربما سقط عن "الحكيم" معناها القانوني والدستوري الحقيقي، خصوصًا أنه على علم بالكثير من المعطيات، ومنها ما هو ناتج من تراكمات سابقة ليست الحكومة الحالية مسؤولة عنها".

وتابع: "وإذا كان ما يعتبره الدكتور جعجع حلًا سهل التطبيق، بعيدًا عن المواقف الإعلامية، فليصارح الناس لماذا لم يتم تنفيذ ما قاله وحل القضايا العالقة منذ سنوات؟".

وشدد مكتب ميقاتي على "أن التنظير عن بعد ومن علو، رغم معرفة الظروف الدقيقة التي تعمل فيها الحكومة والمعطيات غير الخافية على أحد، هو قمة الافتراء والتجني".

وتابع: "إن الحكومة تبذل كل ما هو مطلوب من عمل لتجاوز الصعوبات، وهي لم تقصر في أي أمر يتعلق بأي ملف، لا سيما بالنسبة إلى إيجاد حل للوضع في الجنوب ومعالجة تداعياته المباشرة وغير المباشرة. وعلى جميع القيادات السياسية، موالين ومعارضين، التعاون والتعاضد لتمرير المرحلة الصعبة، بدل تكرار المواقف والاتهامات التي لا فائدة منها سوى زيادة الشرخ بين اللبنانيين وتعميق الخلافات من دون الوصول إلى حل".

الكلمات المفتاحية
مشاركة