اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله يقيم احتفالاً تأبينيًا للشهيدين عباس حمود وفضل نور الدين في برج البراجنة

فلسطين

حماس: انتهاك حرمة المسجد الأقصى إشعال للميدان في مختلف الساحات
فلسطين

حماس: انتهاك حرمة المسجد الأقصى إشعال للميدان في مختلف الساحات

حماس تدعو منظمة التعاون الإسلامي لحماية قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيّهم
985

حذّرت حركة حماس من أن تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وممارسة الطقوس التلمودية الاستفزازية في ساحاته يمثّل إشعالاً للميدان بمدينة القدس، بل في مختلف الساحات، داعية الأمة العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والجهات المعنية الأخرى، لتحمل مسؤولياتهم وحماية قبلتهم الأولى ومسرى نبيّهم.
وقد جاء في تصريح صحفي صادر عن رئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، الأربعاء 4 أيلول/سبتمبر 2024، أن "تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، والقيام بالطقوس التلمودية الاستفزازية في ساحاته، والانتهاكات المستمرة بحقه، وتبني حكومة الاحتلال لسياسة التهويد والدعم المطلق لجماعات الهيكل المزعوم، والتي كان آخرها قرار تمويل الاقتحامات وتخصيص ميزانية رسمية لها، يمثل إشعالاً للميدان بمدينة القدس بل في مختلف الساحات".

وحذّر ناصر الدين "من خطورة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى"، مؤكّداً أن "تمادي الاحتلال سيزيد من غضبة شعبنا ومقاومتنا التي لا تزال تسدد الضربات في معركة طوفان الأقصى البطولية، فشعبنا ومقاومتنا على عهد الوفاء لحماية المقدسات، وسيقابلون هذا الاستعراض الصهيوني بمزيد من المواجهة".

ودعَا ناصر الدين "أبناء شعبنا في القدس والداخل المحتل لتكثيف الرباط والحشد للصلاة والتواجد في ساحات الأقصى"، كما دعا "جماهير شعبنا كافة للنفير والتصدي لجرائم الاحتلال، ومواجهة العدوان الصهيوني الرامي لتفريغ مدينة القدس والسيطرة الكاملة عليها، وتلقين المستوطنين الدرس المناسب، ردًا على تدنيسهم لأقصانا ومقدساتنا".

كذلك دعا ناصر الدين "أمتنا العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والجهات المعنية كافة، لتحمل مسؤولياتهم وحماية قبلتهم الأولى ومسرى نبيّهم الذي يتعرض لكل أشكال الحصار والتضييق والتنكيل، فصون القدس أمانة الدين والتاريخ وأولوية الحاضر والمستقبل".

الكلمات المفتاحية
مشاركة