اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران تطالب بعقد قمة إسلامية طارئة وعاجلة على خلفية اغتيال السيد نصر الله

عربي ودولي

رئيس الوزراء العراقي ينعى السيد نصر الله: الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية
عربي ودولي

رئيس الوزراء العراقي ينعى السيد نصر الله: الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية

السوداني: لمصلحة من يتسع العدوان؟
824

نعى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، سيد المقاومة، الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله؛ مؤكدًا في بيان له اليوم السبت، أن "الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية، على أرضها وموطن تاريخها".

وقال السوداني: "في اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كلّ الخطوط الحمراء، ارتقى الأمين العام لحزب الله اللبناني السيّد حسن نصر الله، شهيدًا على طريق الحق، لينال الحُسنى في الدنيا والآخرة، وسار على نهج الشهداء الأبطال الذين نذروا أنفسهم لقضية مواجهة الاحتلال الغاشم".

أضاف: "إن الفعل الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية يوم أمس يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع، على حساب كل شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها".

وشدد السوداني على أن "القضايا الكبرى، ومنها القضية الفلسطينية العادلة، ومواجهة لبنان الشقيق للاعتداءات الصهيونية المستمرة، كلها تؤكد بأن الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية، على أرضها، وموطن تاريخها وتراثها".

وجدد التحذير والتأكيد، على "مسؤولية المنظمات الأممية والدولية، والدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وكل الدول ذات النفوذ في المنطقة، في ردع العدوان، ووقف الإبادة الجماعية العرقية للفلسطينيين التي مارسها الاحتلال منذ عشرات السنين، ويمارسها بفظاعة، منذ تشرين الأول الماضي بحق أهلنا في غزّة، وامتدت مؤخرً ، لتحاول النيل من الشعب اللبناني الشقيق فأمعن في القتل العشوائي حتى استشهد المئات من الأبرياء اللبنانيين في أيام قلائل، فلمصلحة من يتسعُ العدوان".

وختم السوداني مؤكدًا "موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وهذا الموقف يستند إلى الشرعية الدولية وإلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تحتم نصرة الشعوب الشقيقة المتمسكة بأرضها ووجودها الحضاري".

الكلمات المفتاحية
مشاركة