ذكرت صحيفة هآرتس أن إصابة الطائرة المسيّرة، أول من أمس (الأحد)، لقاعدة تدريب لواء "غولاني" في "ريغافيم"، هي الهجوم الأسوأ من نوعه لحزب الله منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام. الحادثة، التي قُتل فيها أربعة جنود من "غولاني" وأصيب العشرات، كشفت عن صعوبة الكشف والدفاع ضدّ الطائرات المسيّرة.

وأضافت الصحيفة أن حزب الله تمكّن من ضرب نقطة الضعف في الجيش "الإسرائيلي" - قاعدة تدريب مجندين في منطقة وادي عارة - واستغل التعليمات المتساهلة، التي تسمح ببقاء الكثير من الجنود معًا، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإصابات.

وبحسب الصحيفة، حتّى الآن تم إطلاق أكثر من 23 ألف صاروخ وطائرة مسيّرة على "الأراضي الإسرائيلية" منذ بداية الحرب، منها أكثر من 1200 طائرة مسيّرة. 

ولفتت الصحيفة إلى أن الصعوبات في اعتراض الطائرات المسيّرة معروفة جيدًا، فهي صغيرة نسبيًا، وتحلق على ارتفاع منخفض جدًا ويصعب اكتشافها. وعلى الرغم من أن "إسرائيل" تتعامل مع هذا الأمر منذ عقد من الزمن، إلا أنه لم يتم حتّى الآن تطوير نظام فعال للكشف عن الطائرات المسيرة والتعرف عليها وإسقاطها. ومن الواضح اليوم أنه على الرغم من تحديد التهديد، فإن المؤسسة الأمنية لم تركز بما فيه الكفاية على التعامل معه في مرحلة مبكرة.

الكلمات المفتاحية