أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أنّ الكيان الصهيوني لا يفهم لغة الحوار، ولا يمكن وقف جرائمه إلا من خلال الضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارسها الدول الإسلامية.

وفي تصريح له خلال اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني الذي عقد اليوم الثلاثاء 22 تشرين الأول/أكتوبر بمشاركة عدد من سفراء الدول الإسلامية لدى إيران قال قاليباف إنّ "شهادة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الشهيد يحيى السنوار، شكل رمزًا لاستمرار النضال"، وأوضح أنّ على "الدول الإسلامية ضرورة دعم جبهة المقاومة".

وأضاف قاليباف: "لم يعد هناك وقت للتساهل مع الكيان المحتل، ومن واجب جميع الدول الإسلامية أن تتحد لمواجهة هذا الكيان".

وشدّد على أن "الكيان "الإسرائيلي" لا يفهم لغة الحوار، ولا يمكن وقف جرائمه إلا من خلال الضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارسها الدول الإسلامية".

وأشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى الأزمات الداخلية والمشاكل الأمنية التي يواجهها الكيان الصهيوني، قائلًا: "اليوم، يعيش الكيان "الإسرائيلي" المقيت في حالة أزمة وبقاؤه في خطر"؛ مؤكدًا على "المسلمين ألا يسمحوا لهذا الكيان بالاستحواذ على موارد الدول الإسلامية لمواصلة جرائمه ضد المسلمين".

كما دعا قاليباف إلى "فرض عقوبات اقتصادية ومقاطعة كيان الاحتلال"، مضيفًا "يجب على الدول الإسلامية أن تستفيد من الأجواء الدولية بشكل منسق لإدانة جرائم هذا الكيان، وإرغامه على وقف إطلاق النار لحماية المدنيين والمستضعفين في المنطقة".

الكلمات المفتاحية