اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاحتلال يصعّد الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس.. أكثر من 9500 أمر اعتقال

لبنان

الرئيس بري: ليس هناك أي نية لتغيير نص القرار 1701 وما كتب قد كتب
لبنان

الرئيس بري: ليس هناك أي نية لتغيير نص القرار 1701 وما كتب قد كتب

الرئيس بري: الكرة الآن في مرمى رئيس وزراء العدو
649

جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري موقف لبنان الرافض لأي تعديل في القرار الأممي 1701 زيادة أو نقصان، نافيًا أن يكون البحث مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين قد تطرق إلى القرار 1559 أو إحلال قوات متعددة الجنسية في الجنوب محل القوات الدولية.

وأوضح الرئيس بري في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنه "رغم تريث لبنان الرسمي في استباق النتائج، فإنه يود تذكير الجميع بالخطوط العريضة التي تمّ التوصل إليها مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، والتي تتعلق بوقف النار ونشر الجيش اللبناني في الجنوب تمهيدًا لتطبيق القرار الدولي 1701".
 
وأكد أن "هذه الخطوات تهدف إلى قطع الطريق على أي أفكار غير متعلقة بالمفاوضات". مشددًا على أنه "ليس هناك أي نية لتغيير نص القرار 1701، وما كُتب قد كُتب ولسنا بوارد تغيير ولو حرف واحد". 
 
ونفى أن "يكون هوكشتاين قد أشار إلى القرار 1559 أو إحلال قوات متعددة الجنسية محل قوات الطوارئ الدولية الموجودة في جنوب الليطاني".
 
وأشار الرئيس بري إلى أنه تم إنجاز كل النقاط المتعلقة بوقف النار ونشر الجيش وتطبيق القرار 1701، وهو في انتظار أن يتفاهم هوكشتاين مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو حول ما تم إنجازه. وأكد أن "لبنان مستعد للالتزام بالاتفاقات بمجرد تفاهم هوكشتاين مع نتنياهو"، مشدّدًا على "ضرورة توفير الضمانات اللازمة لتنفيذ الاتفاق".
 
وقال: "إن الكرة الآن في مرمى رئيس وزراء العدو "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو"، متسائلًا عمّا إذا كان سيظهر نتنياهو استعدادًا للسير في التفاهم الذي تم التوصل إليه مع هوكشتاين، أم أنه سيتراجع كما حدث في السابق بعد النداء الأميركي - الفرنسي لوقف النار. 
 وختم الرئيس بري لافتًا إلى أن "لبنان قد رحب بالتفاهم وكان مستعدًا لتطبيقه فورًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة