أشارت وسائل إعلام العدو إلى حجم الأضرار الكبير في المستوطنات الشمالية، ولفتت إلى أنه "دُمّر أكثر من 500 منزل تدميرًا كاملًا، وتضرر نحو 1000 منزل آخر بدرجات متفاوتة". 

وحول تكلفة ترميم المباني المدمرة، لفتت التقديرات الصهيونية إلى أنهت "تُقدّر بـ 1.5 مليار "شيكل"، وتُقدر تكلفة الترميم بنحو 2 مليار "شيكل""، وأضافت "علاوة على ذلك، ستكون هناك حاجة إلى استثمارات إضافية في إعادة تأهيل البنى التحتية العامة مثل الطرق والحدائق والأسوار". 

ورأت أنه "من المتوقع أن يقدّم المدير العام لمكتب رئيس الوزراء (الصهيوني)، يوسي شيلي، خطة شاملة لعودة "سكان الشمال" إلى منازلهم، استنادًا إلى نموذج "النهضة"، وفق تعبيرها. وأضافت "من المتوقع أن يتم تقديمه إلى الحكومة للموافقة عليه في الاجتماع القادم في "نهاريا""، بحسب صحيفة "معاريف".

ووفقًا للخطة، قالت وسائل إعلام صهيونية: "من المتوقع أن يعود السكان اعتبارًا من 1 شباط/فبراير، مع منح مالية مصممة خصيصًا وفق حجم الأسرة"، وأضافت: "ستحصل الأسرة المتوسطة المكوّنة من والدين وأربعة أطفال على نحو 60,000 "شيكل" كمنحة "عودة"، بينما سيتمكن الزوجان اللذان ليس لديهما أطفال من الحصول على ما بين 20,000-25,000 "شيكل"". 

ولفتت إلى أنه "كلما اختار الشخص أو الأسرة العودة في وقت متأخر، انخفض المبلغ الذي سيحصلون عليه، حيث ستموّل "الدولة" إقامتهم في فندق أو شقّة مستأجرة"، وأضافت "بالنسبة للسكان الذين دُمّرت منازلهم، كما هو الحال في "المطلة" و"نهاريا"، سيتم تقديم الدعم المالي خارج صندوق التعويضات الحالي".

الكلمات المفتاحية